السبت، 11 سبتمبر 2021 - 07:06 م

الأزمة الطاحنة التى يعيشها الشعب اللبنانى التى طالت كل مجالات الحياة  جعلت المواطنون يعانون من نقص كافة الخدمات واهمها على الاطلاق انقطاع التيار الكهربائى ونقص فى اسطوانات البوتاجاز وكذلك ظهور طوابير السيارات امام محطات الوقود فى كل انحاء البلاد ولاحتواء الازمة الطاحنة التى تعيشها دولة لبنان، ونتيجة سريعة للطلب اللبنانى بتوصيل الغاز المصرى الى لبنان، ولاحتواء الازمة التى تعانى منها لبنان من الأزمة الحادة فى الوقود ولتوفير مصادر للإمداد بالوقود وفى إستجابة سريعة من الدولة المصرية والأردنية والسورية لتوصيل الغاز المصرى للأردن.

قال المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ، إنه يتوقع أن يتم ضخ الغاز المصري إلى لبنان خلال أسابيع أو أشهر قليلة.

وأضاف الملا خلال تصريحات سابقة أنه بتكليفات رئاسية سنعمل على حل المشكلة التي يواجهها لبنان وسنقدم له الغاز الطبيعي لتشغيل محطات الكهرباء وبخاصة محطة طرابلس لإضاءة مناطق كبرى في لبنان، وسيجرى مراجعة المنطقة الواصلة بين سوريا ولبنان من أجل تصدير الغاز المصري إلى لبنان، وأتصور أن يتم ضخ الغاز المصري إلى لبنان خلال أسابيع أو أشهر قليلة.

وأوضح أن الغاز الطبيعي المصري ممتد عبر الخطوط وهناك خط الغاز العربي، والذي جرى تدشينه في منتصف الألفينيات لكن بسبب الظروف السياسية حينها، انقطع اعتبارا من عام 2010 كما توقف تصدير الغاز المصري إلى الأردن في عام 2012.

وأشار الي في عام 2018 حققنا الاكتفاء الذاتي واستطعنا استئناف تصدير الغاز للأردن، ثم بعد ذلك في نهاية 2018، بدأنا استئناف التصدير في محطة الإسالة بإدكو.

وأكد أن "مصر تعتبر من الدول الرائدة في منطقة شرق المتوسط، على مستوى صناعة الغاز الطبيعي، مصر يمكنها إنتاج الغاز محليا ولدينا بنية تحتية متميزة، مثل محطات الإسالة والموانئ وشبكة خطوط أنابيب وموانئ ومرافق غير محدودة الأبعاد، ويتعدى أطوالها 7500 كم، ومن ثم فإن مصر تعمل في تصدير واستيراد والتجارة في الغاز الطبيعي، وهو ما يعني أنها مركزا لتجارة وتداول الغاز الطبيعي، وهناك دول اكتشافاتها أكبر من احتياجاتها ولا تستطيع الاستفادة من الكشف الموجود تحت الماء، مش عارفين يصرفوا الغاز، وعشان يتصرف كانت مصر هي أسرع وأنسب وأجهز حل، والرئيس السيسي قال إن مصر جابت غول في هذا المجال.

قال وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال في لبنان، ريمون غجر إن التجهيز لاستقبال الغاز المصري يحتاج من شهرين إلى ثلاثة أشهر بانتظار الكشف على الخطوط.

وأضاف أن الدول المعنية بخط الغاز العربي تحتاج 3 أسابيع لتقدم تقريرها، حول جاهزية الخطوط.

وأوضح أن وزارة الطاقة ستبدأ العمل مع وزارة البترول المصرية والبنك الدولي، لتجهيز الاتفاقية السارية المفعول حول استيراد الغاز المصري، مع الأخذ بعين الاعتبار اختلاف الأسعار والكميات عن الاتفاقية السابقة، مبينا أن موضوع الدفع بقيمته وطريقته، سيعرض مع البنك الدولي الذي سيسهل هذا المسار.

وأضاف: تم الإتفاق على جدول زمني محدد لإعادة تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الدول الأربع والتحقق من الأمور التقنية يتطلب ثلاثة أسابيع.
 

اقرأ أيضاً | خاص| خبير بترولى: لم يتأثر خط الغاز المصري للبنان بالتشكيل الجديد للحكومة اللبنانية