الانفاق الجديدة انهت عزلة سيناء
الانفاق الجديدة انهت عزلة سيناء


عبقرية التنمية.. 700 مليار جنيه للتعمير والبناء في سيناء منذ 2014

حمدي كامل

الثلاثاء، 05 أكتوبر 2021 - 09:28 م

- 400 ألف فدان للزراعة.. ومجتمعات صناعية تنموية جديدة بدعم رئاسى

- افتتاح نفق الشهيد أحمد حمدى 2 ومحطة بحر البقر الأضخم فى العالم

 

إن ما حدث على ارض مصر خلال 7 سنوات فقط يعد إعجازا وعبقرية وسيتوقف التاريخ أمامه لسنوات طويلة ليدرس شخصية الشعب المصري الذي لديه القدرة على قهر المستحيل، وما تم سرده هو كل من جزء من انجازات شعب وحكومة ورئيس ..إنجازات ملموسة فى تنمية أرض الفيروز تتم حاليا لم تتم منذ عبور قناة السويس فى 1973، إيمانا بأهميتها الإستراتيجية وعرفانا بتضحيات المصريين المستمرة عبر التاريخ ، والتى شهدت عددا من المشروعات القومية العملاقة التي تنفذها الدولة فى كافة المجالات بـسيناء؛ كونها قضية أمن قومي لها لا تهاون فيها ، لوضع سيناء على خريطة التنمية الشاملة الحقيقية والمستدامة، والتى وضعها الرئيس عبدالفتاح السيسى على رأس أولوياته منذ توليه الحكم إيماناً منه بأهميتها الاستراتيجية وعرفانًا بتضحيات الأهالي المستمرة عبر التاريخ لتصبح يد الخير أقوى من الإرهاب ، فبدأت أعمال التنمية فيها من بنى تحتية ، وتنوعت المشروعات ما بين مشروعات زراعية صناعية وتجارية وسياحية وإسكان وتحلية مياه وبنية ومحطات معالجة تحتية مختلفة وطرق ومشروعات بالإضافة إلى مشروعات الموانئ والمطارات والتي حققت طفرة هائلة لخدمة الأهالي فى سيناء ، بتكلفة تتجاوز 700 مليار جنيه مُنذ 2014، وهو ما يجعلها مقصدا تجاريا وسياحيا ومنطقة عالمية تتمتع أرضها بالأمان وخلق نقاط جذب جديدة للسكان. كل ذلك جعلها تودع التهميش الذى عانت منه طويلا.. وتواصل الدولة جهودها لتنفيذ هذه المشروعات، مع توجيهات مستمرة من القيادة السياسية بسرعة الانتهاء منها، والمتابعة المتواصلة للموقف التنفيذي ، والتى وجهت جزءا كبيرا مـــن مخصصـــات التنمية ، بحيث تتحـــول أرض الفيروز إلـــى مناطق جاذبة للســـكان والاستثمارات.

فى الوقت الذى تخوض فيه القوات المسلحة المصرية والشرطة المدنية معركة شرسة لاجتثاث جذور الإرهاب من سيناء، تولى القيادة السياسية أهمية قصوى لبناء وتعمير تلك البقعة الغالية من أرض الوطن، إيمانا منها بأن التنمية هى السلاح الأهم للقضاء على الإرهاب، والسبيل لتحقيق تنمية مستدامة فى ضوء ما تمتلكه سيناء من مقومات الثروة، وقربها وتداخلها مع إقليم قناة السويس بما يؤهلها لإقامة مجتمعات عمرانية وصناعية وزراعية وسياحية عديدة، الأمر الذى سيجعل من تنمية سيناء ملحمة بناء وجسرا يعبر المصريون من خلاله إلى الأمن والاستقرار. لذلك كله، وتجاوز حجم الاستثمارات، التى تم تنفيذها خلال السنوات السبع الماضية والتى لا تزال الدولة تنفذها فى شبه جزيرة سيناء وإقليم قناة السويس 700 مليار جنيه ليؤكد رؤية الدولة فى الإسراع بعمليات التنمية فى هذه البقعة الغالية.
وشهدت سيناء تخطيط وإطلاق وتنفيذ العديد من المشروعات التنموية على كافة القطاعات منذ اطلاق مشروع تنمية سيناء، تتواصل على أرض سيناء إنجازات الدولة وكان آخرها افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى عددا من المشروعات القومية لتنمية شبه جزيرة سيناء، أبرزها نفق الشهيد أحمد حمدى 2 وهو شريان حياة جديدا يربط بين الدلتا وشبه جزيرة سيناء، ليسهل انتقال المواطنين من وإلى غرب القناة، وكذا البضائع ومستلزمات التنمية ويضاعف فرص الاستثمار والعمل بسيناء، كما يمثل النفق الجديد قيمة مضافة، بتخفيف الضغط على نفق الشهيد أحمد حمدى «1»، فى ظل تنامى حركة التعمير والتنمية فى شبه جزيرة سيناء، اتساقا مع سياسات دولة 30 يونيو واستراتيجية التنمية الشاملة، ويتكون النفق من حارتين مروريتين باتجاه واحد بطول 4 آلاف 250 مترا وبعمق 70 مترا من سطح الأرض و53 مترا من عمق القناة، وتم تجهيزه بأحدث أنظمة التهوية ومنظومة متكاملة لإطفاء الحرائق وكاميرات المراقبة وغرفة لإدارة الأزمات وشاشات عرض ورإدارات وغيرها من البوابات الأمنية وسور بطول 20 كيلو متر مزودة بأبراج للمراقبة، وهو حلقة جديدة للربط القادم من طريق القنطرة شرق إلى رأس سدر وطريق النفق شرم الشيخ والذى يمتد بطول 342 كم، وشبكة الطرق الجديدة بوسط وجنوب سيناء وربطها بالوادى والدلتا، وتم إنشاء طريق النفق فى غرب القناة وهو طريق مزدوج بطول 24 كم وعرض 76 مترا، وكذا طريق جنيفة بطول 120 كم وعرض 26 مترا، علاوة على طريق الإسماعيلية العوجة بطول 221 مترا وعرض 25 مترا لربط شرق سيناء بغربها.

وتم تنفيذه وفق المواصفات القياسية العالمية وبدأ العمل بالنفق بمشاركة 5 آلاف مهندس وفنى وعامل ليصبح الإجمالى 6 أنفاق تربط سيناء بكل أنحاء الجمهورية.

سرابيوم
تنفيذ سحارة سرابيوم اسفل قناة السويس بطول 400 كم لنقل 1٫2 مليون م3 يوميا من ترعة السويس غرب القناة الى ترعة سيناء شرق القناة بتكلفة 182 مليون جنيه، وجار تنفيذ سحارة مصرف المحمسة لنقل مليون م3 التى كانت تلقى ببحيرة التمساح الى ترعة سيناء، بالإضافة الى تنفيذ البنية الأساسية لاستصلاح 13680 فدانا بمنطقة رابعة بئر العبد، كما تم تفعيل قرار الرئيس السيسى بشأن تقنين أوضاع اليد فى سيناء، بما فيها الأراضى الزراعية، وتمويل مشروع استصلاح 400 ألف فدان على ترعة الشيخ جابر بشمال سيناء، وإطلاق مشروع استصلاح الـ 100 ألف فدان بطور سيناء، مع إقامة العديد من مشاريع الاستزراع السمكى فى قلب وديان سيناء (وادى تال- تجمع البجعة ...)، كما يتم حاليا إنشاء التجمع الزراعى السمكى على مساحة 100 فدان بمدينة الطور.


كما افتتح الرئيس مستشفى سانت كاترين بجنوب سيناء وهو من أحدث المستشفيات ويتضمن 21 سريرًا «12 سرير إقامة 4 عناية مركزة 5 حضانة»، إلى جانب قسم الاستقبال والطوارئ الذى يضم سريرين للإنعاش، و3 أسرّة ملاحظة، وسريرين للفرز، وسرير عزل، فضلًا عن قسم العيادات الخارجية الذى يضم 7 عيادات وصيدلية مركزية، وأقسام العناية المركزة، والمعامل، والغسيل الكلوى الذى يضم 5 ماكينات، وكذا قسم الأشعة الذى يضم الأشعة العادية والمقطعية ،وافتتح الرئيس مركز طب أسرة الرويسات بمدينة شرم الشيخ، والذى يضم عيادات النساء والتوليد، وعيادات الأسنان، وعيادات طب الأسرة، ووحدة الطوارئ، والتعقيم المركزى، ومعامل التحاليل.


وتضاف هذه الافتتاحات الأحدث من نوعها لما سبق وشهدته سيناء من افتتاح لمشروعات وافتتحها الرئيس على أرض سيناء، وكان منها مطار البردويل الدولى، طريق النفق رأس النقب ويعد من أهم الطرق الحديثة بوسط سيناء، وأحد اهم الممرات ويربط بين آخر جزء بشرق سيناء وهى منطقة رأس النقب بأخر نقطة من ناحية الغرب وهى النفق، ويخدم الطريق حركة السير بين ميناء نويبع مرورا بنخل وصولا لعبور قناة السويس عبر النفق، كما كان من المشروعات المفتتحة محطة تحلية مياه البحر بالعريش، بطاقة 10 آلاف م3 / يوم بالعريش، تتكون من مآخذ بحرى بطول 660 م طاقة 45 ألف م3 / يوم و2 خط قطر 710 مم ومبنى البيارة وبيارة المأخذ البحرى بطاقة 45 ألف م3 / يوم، و9 مجموعة رفع مياه بطاقة 630 م3 / س، و10 مرشح رملى قطر 4.3م، ومبنى التحلية ويضم 7 وحدات تحلية طاقة 1450 م3 / يوم.


ومحطة معالجة مياه الصرف الصحى بمدينة الطور على مساحة 4800 متر بتكلفة تصل إلى نصف مليار جنيه، وتبلغ طاقتها الإنتاجية 30 ألف متر مكعب فى اليوم بهدف تقوية منظومة المياه بمدينة الطور، وتغذية الإسكان الاجتماعى الجديد وجامعة الملك سلمان، بالإضافة إلى دعم مدينة شرم الشيخ عن طريق الخط الناقل للمياه من الطور إلى شرم الشيخ عن طريق خط المياه، الذى يربط مدينة الطور بشرم الشيخ بطول 109 كيلو متر والمحطة تستخدم أحدث تكنولوجيا العالمية فى تحلية مياه البحر بنظام التناضح العكسى وتتم عمليات التحلية من خلال عدة مراحل تبدأ بسحب مياه البحر عن طريق طلمبات سحب عملاقة ووضعها فى خزان للمياه المالحة ليتم به المعالجة الأولية للمياه، والتخلص من العوالق التمر بمرحلة الفلاتر الميكرونية وهى عبارة عن مرور المياه تحت ضغط من الفلاتر الميكرونية قطر 1/250 ميكرون، ليتم التخلص نهائيا من الشوائب، قبل دخولها مباشرة لعنبر التحلية والتى تتم به عمليات تحلية المياه ثم تتم عملية المعالجة الكيميائية للمياه التى تم تحليتها طبقا لمعايير منظمة الصحة المصرية والعالمية.


قناة السويس الجديدة
تدشين قناة السويس الجديدة فى أغسطس 2015 الخطوة المحورية لتنفيذ مشروع تنمية محور قناة السويس، حيث سعت القيادة السياسية الى تعظيم الاستفادة من الإمكانات الهائلة لإقليم القناة والعمل على تحويل القناة من مجرد مجرى ملاحى الى منطقة تنموية متكاملة صناعية وتجارية ولوجيستية وسكانية تدعم الاقتصاد المصرى وتخلق بيئة مواتية للاستثمار وتوفر آلاف فرص العمل. وفى هذا الإطار، أصدر الرئيس السيسى قرارا جمهوريا فى 11 أغسطس 2015 بإنشاء المنطقة الاقتصادية لقناة السويس باعتبارها منطقة اقتصادية ذات طبيعة خاصة. وفى 28 نوفمبر من العام ذاته، أعطى إشارة البدء لتنفيذ مشروع تنمية قناة السويس الذى يعد بلا شك قاطرة لتنمية حقيقية ستسهم فى تأسيس حقبة اقتصادية جديدة وواعدة لمصر المستقبل.

وكانت فكرة المشروع تهدف الى تحويل مصر إلى مركز صناعى وتجارى ولوجيستى عالمى، وخلق مجتمع عمرانى متكامل بمنطقة القناة وتحويلها إلى منطقة للجذب السياحى والاستثمارى، وتوفير آلاف من فرص العمل للشباب، مع خلق كيانات صناعية ولوجيستية جديدة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من خلال الاستغلال الأمثل لإمكانات إقليم قناة السويس، مع إنشاء امتداد تنموى اقتصادى جغرافى عمرانى لمدن القناة الثلاث، وتحويل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس الى مركز إقليمى لتموين السفن وتداول المواد البترولية فى الشرق الأوسط وشرق إفريقيا، وتقليل انتظار السفن العابرة من 11 إلى 3 ساعات، وتقليل زمن رحلة العبور بالقناة من 20 إلى 11 ساعة ، مع رفع درجة التصنيف العالمى للمجرى الملاحي.

18 تجمعاً تنموياً لزراعة الصحراء
ومن بين المشروعات التى افتتحها الرئيس خلال فترات سابقة على أرض سيناء التجمع التنموى أبو رصاصة، والتجمع التنموى النثيلة 1-3، وتجمع طيبة التمد»، وهى من بين 18 تجمعا موزعة بمناطق وسط سيناء وجنوبها منها 11 تجمعا فى شمال سيناء و7 تجمعات فى جنوب سيناء، وكل تجمع متكامل المرافق والأنشطة التنموية يضم: أراضى زراعية مجهزة، منزل، ديوان، مسجد، مدرسة تعليم أساسى، ساحة رياضية، مرافق خدمية متنوعة، أنشطة ومشروعات إنتاجية، ومواقع هذه التجمعات فى محافظة شمال سيناء بمركز الحسنة والذى يقع بوسط سيناء وبه خمس تجمعات وهى: تجمع أم فروث بقرية المغارة، وتجمع ك 61 بقرية بغداد، وتجمع الدفيدف بمدينة الحسنة، وتجمع النوافعة بقرية المغفر، وتجمع خشم الجاد بقرية إخرم، أما مركز نخل بوسط سيناء فيضم 6 تجمعات وهى: وتجمع طويل الحامض، تجمع الخفجة، تجمع النثيلة 1، تجمع النثيلة 2، تجمع أبو رصاصة بقرية صدر الحيطان، تجمع طيبه بقرية التمد، وفى محافظة جنوب سيناء بمركز راس سدر وبه 4 تجمعات وهى: تجمع النهايات، تجمع الحمة، تجمع الطيبة بقرية وادى جعده، تجمع السحيمى، ويضم مركز سانت كاترين 3 تجمعات وهى:تجمع وادى سعال، تجمع سهل القاع، تجمع اسلا وعريق.

4 مدن جديدة
وشهدت سيناء فى قطاع الإسكان تقدم غير مسبوق وظهور مدن جديدة وتشير الأرقام إلى أن أهم المدن جديدة يجرى العمل فيها هى: الإسماعيلية الجديدة»، ستستوعب قرابة 314 ألف نسمة، مدينة سلام مصر «شرق بورسعيد»، التى تشمل 4340 وحدة سكنية و4889 وحدة سكنية بالمنطقة السياحية، ومدينة رفح الجديدة وتضم نحو 10 آلاف وحدة سكنية و400 بيت بدوى، ومدينة بئر العبد الجديدة التى تشمل نحو 16.6 ألف وحدة سكنية.

ويتم إنشاء 81 ألف وحدة سكنية و400 منزل بدوى، فى شمال ووسط سيناء، وجرى الانتهاء من 2000 وحدة سكنية بالكامل فى مدينة المساعيد بالعريش، و12 ألفًا و266 وحدة فى المرحلة الأولى من مدينة الإسماعيلية الجديدة، كما تم البدء والتنفيذ فى إنشاء مدينة رفح الجديدة بإجمالى 10 آلاف وحدة سكنية و400 منزل بدوى، إضافة إلى إنشاء العشرات من التجمعات السكنية البدوية وسط سيناء، والبدء فى إنشاء مدينة سلام مصر، والتى تصنف كعاصمة اقتصادية جديدة، والتى تبعد عن بئر العبد بمسافة 40 كيلو مترًا.

وشهدت سيناء استثمارات فى قطاع الكهرباء بلغت قيمتها 10 مليارات جنيه، وبالنسبة لقطاع الصرف الصحى ومياه الشرب، جرى تنفيذ 10 مشروعات صرف صحى بسيناء بتكلفة مليار و700 مليون جنيه، وإنشاء تجمع تنموى متكامل و5907 أحواض فى المرحلتين الأولى والثانية للاستزراع السمكى بسيناء واستصلاح 275 ألف فدان بمشروع تنمية سيناء بتكلفة 5 مليارات جنيه.

26 طريقاً
قامت الدولة بإنشاء شبكة طرق واسعة بإجمالى أطوال تبلغ 2400 كيلو متر، تضمنت إنشاء 26 طريقا، كما تم تطوير مطار البردويل الدولى للأغراض المدنية، إضافة إلى تطوير مطار العريش الدولى، وجار تطوير ميناء العريش البحرى ورفع كفاءته بهدف جعله يضاهى وينافس الموانئ البحرية الأخرى على ساحل البحر المتوسط ومع اكتمال عملية التطوير سيعمل الميناء على تنشيط حركة الاستيراد والتصدير وفتح آفاق جديدة للعمل، كما تم إنشاء مرسى للصيادين برمانة، إضافة إلى تطوير بحيرة البردويل.

كما يتم حاليًا تطوير ميناء الطور وشرم الشيخ لرفع كفاءتها بهدف جعلهما يضاهين وينافسان الموانئ البحرية الأخرى، ومع اكتمال عملية التطوير، سيتم توفير آلاف فرص العمل لصالح أهالى جنوب سيناء، وسيعمل كلا الميناءين على تنشيط حركة الاستيراد والتصدير وفتح آفاق جديدة للعمل.

جامعة الملك سلمان

فى مجال المنشآت التعليمية، تم إنشاء جامعة الملك سلمان ولها 3 أفرع فى الطور وشرم الشيخ ورأس سدر، وتعتبر جامعة الملك سلمان، أحد المشاريع المهمة ضمن المشروع القومى لتنمية شبه جزيرة سيناء بطاقة استيعابية حوالى 30 ألف طالب وتتضمن كليات الجامعة تخصصات: الهندسة التطبيقية علوم الحاسبات الصناعات التكنولوجية العلوم المالية والإدارية السياحة والضيافة العمارة الألسن واللغات التطبيقية الزراعات الصحراوية الفنون والتصميم.

وجامعة العريش التى انطلقت رسميا كجامعة حكومية بقرار جمهورى فى عام 2016، بعد أن كانت فرع من جامعة قناة السويس وتضم «كلية اﻵداب والعلوم الإنسانية، كلية الاستزراع السمكى والمصايد البحرية، كلية التجارة، كلية الاقتصاد المنزلى، كلية التربية، كلية التربية الرياضية، كلية العلوم، كلية العلوم الزراعية، كلية الطب البيطرى»، ويضاف هذا العام الكلية رقم « 10 «، وهى «كلية الحاسبات والمعلومات» إلى جانب «معهد الدراسات البيئية» بقرية الخربة بمركز بئر العبد، والمزمع أن يتم تحويله لـ «كلية للدراسات العليا»، فى انتظار الموافقة على بداية الدراسة فى كلية الطب، إضافة لإنشاء وتطوير 131 مدرسة تضم 1300 فصل.

13 مستشفى و42 وحدة صحية

وشهد قطاع الصحة رفع كفاءة وتطوير عدد من المستشفيات المركزية والوحدات الصحية وكان الأبرز إنشاء مستشفى بئر العبد المركزى ومستشفى نخل المركزى ورفع كفاءة وتطوير مستشفى العريش العام ومستشفيات مركزية بمدن سانت كاترين وطابا وأبو رديس.

ووصل إجمالى إنشاء وتطوير القطاع الصحى بشمال وجنوب سيناء لأكثر من 13 مستشفى و42 وحدة صحية، إضافة إلى إنشاء مخزن استراتيجى للأدوية بمدينة العريش.

8 قرى للصيادين

تشهد شمال سيناء العمل على إنشاء 8 قرى للصيادين بإجمالى تكلفة 3.5 مليار جنيه، وتطوير بحيرة البردويل بشمال سيناء بتكلفة تبلغ 120 مليون جنيه/ والتجهيز لاستزراع ما بين 70 إلى 100 ألف فدان وريها عبر سحارة سرابيوم، وتقول البيانات إنه تم استصلاح 275 ألف فدان من إجمالى 400 ألف فدان بمشروع تنمية سيناء بتكلفة 5 مليارات جنيه.

ويعد مشروع استكمال البنية القومية لتنمية شمال سيناء الذى تنفذ أعماله على مرحلتين أعمال المرحلة الأولى تبلغ تكلفتها6 مليارات جنيه لإنشاء البنية القومية للرى والصرف بمناطق سهل الطينة وجنوب القنطرة شرق رابعة وبئر العبد وإنشاء قرى التوطين، وأعمال المرحلة الثانية تبلغ تكلفتها17 مليار جنيه، وتشمل أعمالها إعادة تأهيل ورفع كفاءة مصرف الفرما والأعمال الصناعية عليه بمنطقة سهل الطينة واستكمال إنشاء البنية القومية والأساسية لاستصلاح واستزراع المناطق المقررة.

وتنفيذ مشروع المحسمة الذى يهدف إلى توصيل مليون متر مكعب من المياه المعالجة من مصرف المحسمة إلى شرق القناة لزراعة50 ألف فدان ضمن استراتيجية تنمية سيناء ويتكون المشروع من «سحارة- محطة المعالجة- أعمال مسار مصرف المحسمة بالجهة الغربية- إنشاء عدد 2محطة رفع على مصرف المحسمة «.

73 سداً و250 بحيرة

قال الدكتور محمد عبد العاطى إن سيناء هى أحد مفاتيح شخصية مصر وبوابتها الشرقية ، فكما وهب الخالق مصر موقعاً عبقرياً، وهب سيناء موقعاً يلخص عبقرية مصر من حيث الوسطية والتنوع، والتميز والأهمية ، فهى الرقعة التى تصل أفريقيا بآسيا بينما تطل بواجهتها على أوروبا عبر مياه البحر المتوسط .

وأضاف فكرة ربط سيناء بالوادى والدلتا بشبكة من الأنفاق والطرق فكرة استراتيجية عبقرية وحلم تحقق فى وقت قياسى ساهم فى عملية التنمية المستدامة.

واضاف ان مشروعات تنمية سيناء أرض الفيروز تأتى كأحد المشروعات القومية التى تبنتها الدولة فى ، والتى تأتى فى إطار تنفيذ خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة فى سيناء وذلك من خلال مشروع باستصلاح واستزراع ٤٠٠ الف فدان على مياه ترعة السلام بمنطقة شمال سيناء ، إيمانا بأهميتها الاستراتيجية وعرفانا بتضحيات الأهالى المستمرة عبر التاريخ، لذا سابقت الدولة الزمن لتنفيذ عدة مشروعات تنموية عملاقة فى كافة المجالات.. ويبدى الرئيس السيسى اهتماماً كبيراً بالتجمعات التنموية فى سيناء، وأنها تتصدر أولوياته فى هذا الجزء الغالى من الوطن.

وأكد أن المشروع يهدف الى استصلاح واستزراع 400 ألف فدان على مياه امتداد ترعة السلام (ترعة الشيخ جابر الصباح ) بمنطقة شمال سيناء وخلق مجتمع زراعى صناعى تنموى جديد ومتكامل بغرض التخفيف عن المناطق المكدسة بالسكان فى الوادى وربط سيناء بمنطقة الدلتا وجعلها امتداداً طبيعياً للوادى،واستغلال الطاقات البشرية فى أغراض التنمية وإتاحة فرص عمل جديدة.. كما أكدت على تذليل العقبات وتوفير كافة الإمكانيات للانتهاء من الأعمال المتبقية بالمشروعات القومية المائية الكبرى بسيناء التى تم تنفذها قطاعات الوزارة لإمكان الاستفادة من الاستثمارات الوطنية بما يسهم فى دفع مسار التنمية الشاملة بالمنطقة وخلق مجتمعات عمرانيـــة جـديدة بغــرض التخفيف عـن المنـاطق المكدسة بالسكان فى الوادى وربط سيناء بمنطقة الدلتا وجعلها امتداداً طبيعياً للوادي.

وأكد أن الدولة تنفذ العديد من المشروعات لإعادة استخدام المياه مثل محطة بحر البقر، التى افتتحها الرئيس السيسى ومحطة الحمام لمنع تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية، بالإضافة إلى مشروع المحسمة لمعالجة مليون متر مكعب من مياه الصرف، لاستغلال كل نقطة المياه.

وقال إنّ المشروع يحمل أهمية شديدة للتعامل مع التحديات المائية فى ظل الزيادة السكانية التى تلتهم الموارد، إلى جانب التغيرات المناخية التى وصفها بأنّها أصحت أكثر تطرفًا.

وأضاف أن المحطة تعتبر هى الأضخم من نوعها على مستوى العالم، حيث بلغ إجمالى تكلفة المحطة ١٨ مليار جنيه، وطاقتها الإنتاجية حوالى ٥٫٦ مليون متر مكعب/ اليوم من المياه المعالجة ثلاثياً، كما تنقل المياه إلى أراضى شمال سيناء، ستساهم فى استصلاح حوالى ٤٧٦ ألف فدان فى مناطق: سهل الطينة، جنوب القنطرة شرق، 30 يونيو، بئر العبد السر، والقوارير، وذلك ضمن المشروع القومى لتنمية سيناء ولتعزيز منظومة الاستخدام الأمثل للموارد المائية للدولة ،وتقع على مساحة ١٥٥ فدانا بإجمالى ٦٥٠ ألف متر مربع فى الجانب الشرقى لقناة السويس وإلى الجنوب من مدينة بورسعيد بحوالى ٢٧ كيلو مترا.

وقال إن هناك مشروعًا مشابهًا فى غرب الدلتا وتحديدًا فى مدينة الحمام، حيث ستتم معالجة مياه الصرف الزراعى لاستصلاح الأراضى على طريق وادى النطرون.

وأشار إلى إن مصر هى أكبر دولة فى أفريقيا فى إعادة إستخدام المياه وثانى دولة على مستوى العالم ،وبعد الانتهاء من مشروعات الخاصة بإعادة استخدام المياه ستكون أكبر دولة لإعادة الاستخدام فى العالم.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة