الخميس، 28 أكتوبر 2021 - 05:27 م

أدركت مصر أهمية البريد منذ قيام الحضارة المصرية القديمة وذلك ظهر في وثيقة منذ ٢٠٠٠ق.م، وكانت في عهد الأسرة ١٢، وظهر أول طابع بريد بالشكل الحالي كان في عهد الخديوي اسماعيل.

وبدأت القصة عندما كان الخديوي اسماعيل متواجد في رحلة إلى أوروبا، وشعر بأهمية البوسطة والطوابع البريدية، وبالفعل فور وصوله إلى مصر بدأ في التخطيط وقام بشراء البوسطة من صديق له يدعى "موتسى" وذلك بعد وفاة شريكه "تيتو كينى" وكان ذلك فى 29 أكتوبر 1864.

  وعرضت الحكومة المصرية على "موتسى" وظيفة مدير عام البريد، وفى 2 يناير 1865 نقلت ملكية البوسطة الأوربية إلى الحكومة المصرية، وتم صدور اول طابع بريد في مصر عام 1866، وكان يصنع اما من القطن او الكتان،  لتكون مصر ثالث دوله في العالم قامت بإدخال البريد، ومن هنا تحول طابع البريد لأداة هامة لتوثيق الأحداث الهامة والتاريخية منذ ذلك الوقت.

وفى بداية شهر يناير عام 1866، تم إصدار أول مجموعة مكونة من سبعة طوابع عادية تحمل نقوشا عثمانية وكانت فئاتها 10 و20 بارة وقرش وقرشين و٥ قروش، وظهرت طوابع البريد الحكومية المصرية عام 1893، وكان يكتب داخلها كلمة أميرى ولكن تحولت في عام 1907 إلى كلمة أميريب وظهرت طوابع البريد التذكارية أو طوابع المناسبات عام 1925 فى عهد الملك فؤاد.

وقد بدأ تمصير الطابع بعد أن طبع فى مصر عام 1867 بمطبعة أبناسونب الحجرية بمدينة الإسكندرية، ومن المعروف بانها كانت تطبع في بادئ الامر فى مدينة جنوة الإيطالية ثم صدرت الطبعة الثالثة عام 1872 بالمطبعة الأميرية ببولاق.