نادية زين العابدين
من البلاغة النبوية
نادية زين العابدين
الإثنين، 15 يونيو 2015 - 11:36 م
قال رسول الله صلي الله عليه: أعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
شهر رمضان موسم الطاعات والمغفرة والعتق من النار. لذا وجب علينا ان نستقبله بمراقبة الله في كل أعمالنا وأقوالنا الظاهرة والباطنة وحتي في خطرات أنفسنا. قال تعالي «واعلموا ان الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه».. وقال ابن عطاء رضي الله عنه إلهي عميت عين لا تراك عليها رقيبا.. والمراقبة لها درجات.. الاولي مراقبة الله تعالي في دوام السير إليه وحضور القلب معه بتعظيم ذاته.. والثانية: صيانة الظاهر والباطن بعدم الاعتراض علي شرعه وأمره وقضائه وقدره.. الثالثة: مراقبة الله تعالي في طاعته بالعمل وفي معصيته بالترك وحتي في الهم والخواطر والمعروف ان مراقبة القلب لله عز وجل أشد تعبا علي البدن من مكابدة قيام الليل وصيام النهار وانفاق المال في سبيل الله.. فما فائدة المراقبة؟ يقول العلماء والصالحون انها تجعل النفس تسمو من مجرد فعل الطاعة الي التلذذ بها والاشتياق إليها وهي تنير القلب وتعطي انشراحا في الصدر كما انه تمنح المسلم الحضور مع الله خاصة في الصلاة واثناء تلاوة القرآن بالانقياد لأوامره واجتناب نواهيه.. اما المراقبة في الصيام فبالاضافة الي تصويم البطن والفرج تصوم الجوارح.. ومن هنا اذا أردت أن تكون من أهل الاحسان في العمل في شهر العمل أشعر قلبك بإن الله يراقبك وأنه لا يخفي عليه خافية وهكذا يكون الاستعداد بالمراقبة لرب السموات والأرض
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة
تجديد شهادة «الأيزو» لجامعة القاهرة بعد المراجعة الشاملة لنظام إدارة الجودة
نقيب المهندسين يشارك في مؤتمر اتحاد معماريي البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية
إطلاق النسخة الثالثة من المسابقة الشبابية 2024 لدعم الابتكار
البابا تواضروس يترأس صلوات «الجمعة العظيمة» من الكاتدرائية
مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 3 مايو في محافظات مصر
«التعليم» تعلن إتاحة ملفات تقييم الأداء على منصة أبناؤنا في الخارج 2024-2023
"الفول والمحشي وشرب الخل".. مأكولات يتناولها الأقباط يوم الجمعة العظيمة
«الجمعة العظيمة».. ليلة اختلطت أحداثها بالحب والفداء
«أمانة العامل والصانع وإتقانهما» موضوع خطبة الجمعة اليوم