الأربعاء، 26 يناير 2022 - 08:34 م

رحل الصديق بدون مقدمات.. ما أهون الدنيا علينا حينما نودع الأحبة والأصدقاء.. ياسر رزق الذى مثّل حالة فى الصحافة المصرية.. لقد كان أنشط أبناء جيله.. ولا أنكر موهبته وحرصه الشديد على مساعدة الصغير والكبير من أبناء أسرة الأخبار.. ولِمَ لا وقد ورث عن والده إرثا مشرفا فكثير ممن كنت أقابلهم من الأجيال السابقة أجد لديهم اعتزازا وتقديرا وودا له..

وهو ما كان واضحا فى حرص الجميع على منحه أصواتهم فى انتخابات مجلس نقابة الصحفيين.
وأشهد أن ياسر رزق صحفى من الطراز الأول..

كان يحرص على التطوير وسماع رأى الجميع ولم يستأثر بأفكاره أو حتى برأيه.. لم يشعر فريق العمل وقد كنت أحد أفراده على مدار سنوات عديدة ممن كانوا فى مثل عمره أو حتى أصغر أو أكبر منه أن ياسر رزق رئيس وحوله مرءوسون.. الكل أبناء دار أخبار اليوم.

 سجل ياسر الصحفى زاخر ولا أحد يزايد عليه.. سجل ياسر رزق الإنسان مليء بمواقف تحمل معانى قيمة لا ينكرها جاحد..

 لم يتبق لنا سوى أن نتذكر صديقا وأخا أصبح مكانه فى دار أخبار اليوم خاليا لا يملؤه أحد وفى قلوبنا مكان خاو لأخ عزيز ودعاء مستمر بالرحمة له.. وداعا الأخ والصديق.