الأربعاء، 20 أبريل 2022 - 03:33 م

خلال فترة الثمانينيات، كانت انطلاقة الفنانة إلهام شاهين بالسينما غير عادية؛ حيث قدمت خلالها 33 فيلما وقدمت خلالها أمهات في المنفى والعار ثم السجينتان وأيام الغضب وبستان الدم.

وفي عام 1989، قدمت مجلة آخر ساعة نصيحة للفنانة إلهام شاهين نشرته في عددها الصادر بتاريخ 15 نوفمير 1989: «من حقك أن تقيمي نفسك كما تريدين وأن ترفعي نفسك من باب النجومية لتضعي نفسك في مستوى معين ولكن من حق لجنة التحكيم في أي مهرجان أن تضعك في المكان الذي تراه مناسبا لك من وجهة نظرها».

وأضافت: «إن منحك جائزة أحسن دور ثان في مهرجان دمشق ليس انتقاصا من قدرك أو نجوميتك أو مكانتك الفنية ولجنة التحكيم التي تضم أجانب من الاتحاد السوفيتي وألمانيا وفرنسا لا تعرف النجمة إلهام شاهين ولكنها تحكم فقط على الدور الذي أدته وهذا لا ينقص من قدرك كفنانة».

ومضت في حديثها: «أنت مازلتي في بداية الطريق والمستقبل أمامك طويلا حافلا بالنجاح والأدوار الكبيرة وإذا حصلت اليوم على جائزة الدور الثاني ستحصلين غدا على جائزة الدور الأول أما إذا قسنا حجم الدور الذي أديتيه في فيلم أيام الغضب نرى أنه دور ثان وهذا ليس عيبا فكبار النجوم العالميين يظهرون أحيانا في أدوار صغيرة ويرون أن هذا ليس تقليلا من قدرهم بالعكس إنها ثقة بأنفسهم.. إنهم يقبلوا أدوارا صغيرة أو ضيوف شرف».

وتابعت: «إن رفض جائزة ما بدعة ابتدعها فقط فنانون في مصر ولم أر أو أسمع أن أحد من الفنانين العالميين يرفضون جوائز لأنها صغيرة فإما أنهم مقتنعون بلجنة التحكيم وعلى هذا يشتركون بأفلامهم وإما أنهم غير مقتنعين فيرفضون الاشتراك وأنت لم تفعل هذا ولا ذاك ورفضت أن تذهبي ليلة الختام لاستلام جائزتك وبذلك خسرتي جائزة الجمهور الذي استقبلك في البداية».

وختمت المجلة نصيحتها لإلهام شاهين قائلة: «عزيزتي إلهام.. حذار من أن يراودك الغرور فالغرور هي بداية السقوط وليس معنى أنك حصلت على الجائزة الأولى في مهرجان الإسكندرية أنك الأولى أيضا في أي مهرجان عالمي».

وإلهام شاهين مولودة في 3 يناير 1960 في القاهرة، وحاصلة على بكالوريوس في معهد الفنون المسرحية قسم تمثيل سنة 1982.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم