المستشار محمد شيرين فهمي
المستشار محمد شيرين فهمي


24 أبريل.. النطق بالحكم في محاكمة 156 متهما بـ"أحداث مذبحة كرداسة"

خديجة عفيفي

السبت، 22 أبريل 2017 - 10:23 ص

تصدر محكمة جنايات القاهرة، الدائرة 11 إرهاب الاثنين 24 أبريل، الحكم على 156 متهما في القضية المسماة إعلاميا باقتحام مركز شرطة كرداسة، وقتل مأمور المركز ونائبه و12 ضابطا وفرد شرطه ، في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة .
  تصدر الأحكام برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي رئيس المحكمة وعضوية المستشارين عصام أبو العلا ورأفت زكى ومختار العشماوي بحضور مصطفى بركات ممثل النيابة بأمانة سر حمدي الشناوي ومحمد عادل.
وفى النقاط التالية نتعرف على سير المحاكمة: حيث تداولت المحكمة جلساتها على نحو 50 جلسة محاكمة، بعد قيام 156 من بين 188 متهما بالطعن على الحكم لمحكمة النقض التي قضت بإعادة محاكمتهم أمام دائرة جنايات أخرى.
واستمعت المحكمة خلال جلسات المحاكمة التي استمر 8 أشهر إلى 106 شاهد إثبات و30 شاهد نفى كطلب الدفاع ، كما قامت المحكمة بعرض السى ديهات "أحراز القضية " في حضور المحامين والتقارير الفنية وقامت المحكمة بانتداب لجنة من إدارة المساعدات الفنية لتصوير المتهمين وعمل مضاهاة بين صور المتهمين ومقاطع الفيديو المسجلة.
وتبين للمحكمة أثناء مناقشة شهود الإثبات والنفي بان بعضهم عدلوا في شهاداتهم أمام هيئة المحكمة وأمرت بإلقاء القبض عليهم ووجهت لهم تهمة الشهادة الزور، وطالب مصطفى بركات ممثل النيابة في مرافعته بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمين ، قائلا منذ فجر ذلك اليوم وأبان أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة انتفضت أرجاء بلدة كرداسة على أصوات الفتنة والضلال وقد اعتلت منابر الحق – بغير مقتضى منادى في الإرجاء أن يقتلوا رجال الشرطة يطيب لهم العيش قلب النداء كل ما وج التفكير ومعتادي الإجرام والمغرض المكير وأتوا من كل فج عميق أجمعهم غاية القتل والتدمير فتجمهروا أمام مركز شرطة كرداسة تعلوا السنتهم بالباطل مهددين ومتوعدين وقاموا بإغلاق مداخل ومخارج البلدة لإنفاذ مخططهم الإجرامي ، يحركهم أفراد اللجان الشعبية بالبلدة فهؤلاء فقدوا سطوتهم بين الأهالي منذ أن عادت الشرطة للتواجد لتحقيق الأمن بالبلدة فاستغلوا الأحداث التي تمر بها البلاد وبثوا سمومهم داخل عقول ضالة ومضله ليتمكنوا من قتل رجال الشرطة وإحراق ديوان مركز كرداسة وسرقة محتوياته ، بل اشتدت عليهم غضب ربهم وزادهم فى طغيانهم فأبوا أن يسلموا جثامين المجني عليهم لأهليتهم ، حقا رفضوا تسليم جثامين ضحاياهم.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

مشاركة