حنان الصاوي

الخميس، 27 أبريل 2017 - 11:55 ص

يشهد اليوم الخميس المهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر وعدد من قيادات القطاع احتفالية تخريج 25 متدرباً بالدفعة رقم 23 من دورة إعداد القادة.


أوضح المهندس جابر أن تلك الدورات تأتى في إطار حرص قطاع الكهرباء على إعداد كوادر شابة قادرة على إدارة المنظومة الكهربائية بكل جوانبها بكفاءة عالية من خلال تنمية المهارات الفنية والإدارية للعاملين به.


وأكد على الاهتمام الذي يوليه القطاع للتدريب، وقد تجلت تلك الأهمية في وجود العديد من مراكز التدريب التابعة للقطاع وعددها 20 مركز تدريب فني على مستوى الجمهورية.


وأضاف جابر أن مركز إعداد القادة التابع للقطاع الذي يقوم بدوره بتنمية مهارات الفكر القيادي والإداري لدي المتدربين من خلال إعداد دورات تدريبية تتولى التدريب التفاعلي علي مفاهيم ونظريات القيادة والإدارة الحديثة طوال مدة تنفيذ الدورة التي لا تقل عن 5 أشهر، فضلاً عن جلسات التوجيه والإرشاد التي توجه إلي السلوك القيادي وقبل كل ذلك الاختيار الهادف والموضوعي من خلال اختبارات القبول التي يخضع لها جميع المرشحين ، وتطبيقاً لما تم دراسته يتم تقديم مجموعة من الحالات الدراسية تهدف لتطوير العمل بالقطاع .


وأكد أن المركز قد نجح في أداء الدور المنوط به في إعداد قادة المستقبل، وأصبح في ظل القيادات الحكيمة بوابة العبور لدرجات القيادة العليا، مشيراً إلى أن النماذج كثيرة نلمسها بوضوح في النخبة القيادية بالمواقع المختلفة بالقطاع منهم مديري العموم ورؤساء القطاع ونواب ورؤساء الشركات وكذلك وكلاء الوزارة ووكلاء أول الوزارة ورؤساء الهيئات والتي لا تقل عن نسبة 70% من الخريجين.


وعلى مدي أكثر من عشرين عاماً هي عمر مركز إعداد القادة، تم إعداد أكثر من ستمائة من قيادات المستقبل لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة.


وأشاد المتدربون بالبرنامج التدريبي وأعرب السادة عن تقديرهم وعرفانهم للدور الذي قام به المركز في إعداد وتنظيم تلك الدورات التدريبية لتحقيق الاستفادة القصوى منها للعاملين، مؤكدين على أنهم سيعملون على نقل الخبرة التي اكتسبوها إلى جهات عملهم في شركات الكهرباء على كافة أنحاء الجمهورية.


وجدير بالذكر أنه قد تم خلال تلك الدورات المزج بين التدريب النظري والعملي وكذلك الزيارات الميدانية لمشروعات الكهرباء على أرض مصر وجلسات التوجيه والإرشاد لتغيير السلوك وتنمية الاستعداد القيادي لدى الخريجين، مما يؤكد أنه برنامج تدريبي متكامل وليس مجرد دورة تدريبية تم إعداده من خلال مدارس تدريبية أجنبية وتطويره ليواكب المفاهيم الإدارية الحديثة.