ألقى الرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون، الأحد 14 مايو، الخطاب الأول له بعد ما تولى مهام عمله كرئيس لفرنسا خلفا لفرانسوا أولاند.

وحمل خطاب الرئيس الفرنسي الجديد العديد من العبارات التي أكد من خلالها على أنه سيعمل من أجل مصلحة الأجيال القادمة واضعا في اعتباره أنه أصغر رئيس يتولى رئاسة فرنسا خلال فترة ما بعد الحرب، وأول رئيس يولد بعد تأسيس الجمهورية الخامسة على يد شارل ديجول عام 1958.

وتابع أنه سيعمل خلال الفترة المقبلة على بناء عالم أكثر أمنا للشباب، وأنه لن يتوانى عن فعل أي شيء من أجل الدفاع على مصالح بلاده.

وشدد ماكرون على أن العالم الآن وأوروبا بحاجة إلى فرنسا الدولة القوية المبتكرة التي تؤسس للمستقبل، والتي تدافع عن الحرية والتضامن.

وأوضح أنه سيعمل على تعزيز دور أوروبا خلال الفترة المقبلة، مضيفا أن القارة العجوز هي تحمي فرنسا وتعمل على استمرار مبادئها.

وتعهد ماكرون بأنه سيقوم بفعل كل شيء من أجل أن تكون فرنسا دولة آمنة، مشددا على أنه سيحارب الإرهاب، مضيفا أنه سيقوم أيضا بالعمل على تفعيل اتفاق باريس للمناخ داعيا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعدم الانسحاب منه.

ولفت ماكرون إلى أنه سيفعل كل شيء ليضمن أن تسمع السلطة الجديدة صوت المواطنين الفرنسيين، مضيفا أن يجب لا يختبئ الجميع وراء مجموعة من القيم التي عفا عليها الزمن، وأنه سيعمل من أجل إنهاء الانقسامات بالمجتمع الفرنسي.