صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


32 حصيلة قتلى حرب الفلبين ضد المخدرات في يوم

رويترز

الأربعاء، 16 أغسطس 2017 - 04:45 م

  قتلت الشرطة الفلبينية 32 شخصا خلال عشرات من عمليات مكافحة المخدرات في إقليم بشمالي العاصمة مانيلا فيما يمثل أكبر عدد من القتلى يسقطون في يوم واحد خلال حرب الرئيس رودريجو دوتيرتي المستمرة ضد المخدرات .
وقال روميو كارامات قائد شرطة إقليم بولاكان إن نحو 109 من صغار المجرمين، ومنهم باعة مخدرات في الشوارع ، اعتقلوا كما صادرت الشرطة عشرات الأسلحة خلال عمليات في أنحاء الإقليم بدأت مساء الاثنين 14 أغسطس، واستمرت حتى بعد ظهر الثلاثاء 15 أغسطس.
وقال كارامات خلال مؤتمر صحفي "نفذنا مجموعة عمليات متزامنة... وعدد القتلى والمصابين هو الأكبر (على الإطلاق)".
ودافع عن تصرف الشرطة قائلا إن القتلى سقطوا أثناء تبادل لإطلاق النار وإن العمليات لم تكن عمليات إعدام دون محاكمة كما يزعم الناشطون دائما.
وقال "بعض القطاعات لن تصدقنا لكننا مستعدون لأي تحقيق. كل ما يمكننا قوله... هو أننا لم تكن لنا أي سيطرة على الموقف ولم نكن بقدر المستطاع راغبين في هذه المواجهة الدامية".
وقال دوتيرتي في كلمة "قتل 32 في حملة مكثفة في بولاكان وهذا أمر جيد".
وأضاف "فلنقتل 32 آخرين كل يوم. ربما نتمكن من الحد مما يضعف هذا البلد".
وقال كارامات إن الشرطة نفذت 49 عملية خاطفة ضد تجار المخدرات في بولاكان مما أسفر عن نحو 20 مواجهة مسلحة. كما نشبت عشر مواجهات أخرى أثناء تنفيذ الشرطة لأوامر اعتقال بحق مشتبه بهم ردوا بإطلاق النار.
وأضاف أن 93 شخصا من المحتجزين كانوا مطلوبين في جرائم أخرى بجانب الاتجار في المخدرات.
ورفع معارضون سياسيون لدوتيرتي دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية متهمين الرئيس وكبار مساعديه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
ورحب دوتيرتي بالشكوى قائلا إنه مستعد لدخول السجن في سبيل حماية الشعب الفلبيني.
لكنه كثيرا ما شكا من جماعات حقوق الإنسان التي تنتقد وتقوض حملته وقال اليوم الأربعاء إنه سيحقق معها وربما يلجأ للأسوأ.
وقال "إذا كانوا يعرقلون سير العدالة أطلقوا عليهم النار". 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة