تستعد النمسا اليوم الأحد 15 أكتوبر لخوض انتخابات تشريعية مبكرة، يتوقع أن يفوز فيها حزب الشعب المعادي للاجئين.

وكانت النمسا أعلنت عن إجراء انتخابات تشريعية مبكرة لاختيار مستشارها الجديد في مايو الماضي عندما فاز سيباستيان كيرتز برئاسة حزب الشعب، ليعلن بعدها انتهاء التحالف مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة المستشار الحالي كريستيان كيرن.

وتوجه الناخبون الألمان اليوم إلى مراكز الاقتراع من أجل التصويت بالانتخابات التشريعية التي ستحسم اسم مستشار النمسا الجديد خلفا لكيرن.

وقالت صحيفة الـ»إندبندنت« البريطانية إن الناخبين في النمسا هم من سيقررون ما إن كانت بلادهم ستتجه نحو اليمين أم ستحافظ على عصور السياسة المعتدلة.

أصغر قائد بالاتحاد الأوروبي

وتشير العديد من التقارير واستطلاعات الرأي عن فوز حزب الشعب النمساوي بأغلبية الأصوات في الانتخابات التشريعية ليصبح رئيسة الشاب سيباستيان كيرتز هو المستشار الجديد للبلاد.

وقالت صحيفة الـ«جارديان» البريطانية إن كيرتز – صاحب الـ31 عامًا- يقترب من أن يكون أصغر قادة الاتحاد الأوروبي خلال الفترة المقبلة بعدما اقترب من حزبه من حسم الانتخابات التشريعية بالبلاد.

وأضافت أن حزب الشعب الذي يقوده كيرتز منذ مايو الماضي من المتوقع أن يحصل على المركز الثالث بالانتخابات التشريعية بإجمالي 30% من الأصوات، مضيفة أن التحالف الذي عقده الحزب مع حزب الحرية اليميني سيضمن له الأغلبية، حيث من المتوقع أن يأتي حزب الحرية في المركز الثاني أو الثالث بحصوله على قرابة الـ25% من الأصوات.

معاداة اللاجئين

ويتخذ سيباستيان كيرتز سياسة معادية للاجئين، حيث أكد على أنه سيقوم بتغيير سياسة بلاده فيما يتعلق بأزمة اللاجئين بمجرد فوزه برئاسة حزب الشعب في مايو الماضي.

وأطلق كيرتز ثلاثة وعود قوية بمجرد الفوز برئاسة حزب الشعب وهي أنه سيقوم بإغلاق الطريق أمام اللاجئين للدخول إلى أوروبا، بالإضافة إلى تقليل التعويضات التي تمنحها بلاده إليهم، كما تعهد كيرتز بأنه سيقوم بتقليل الفوائد والمستحقات التي يحصل عليها الأجانب المتواجدين في النمسا ما لم تتعدى مدة إقامتهم بالبلاد 5 سنوات.