آية سمير

الجمعة، 27 أكتوبر 2017 - 02:06 م

تظاهر عدد كبير من مؤيدي انفصال إقليم كتالونيا الأسباني، ظهر الجمعة 27 أكتوبر، بالقرب من مقر البرلمان ببرشلونة.

وتتزامن تلك الاحتجاجات مع تزايد احتمال وضع الإقليم ذو الحكم الذاتي تحت وصاية حكومة مدريد على خلفية الاستفتاء الذي تم عقده 1 أكتوبر وانتهت نتيجته بالموافقة على الانفصال عن اسبانيا.

وكان رئيس وزراء أسبانيا ماريانو راخوي، أكد في خطاب صباح الجمعة 27 أكتوبر، أمام مجلس الشيوخ  إنه في حالة التصويت بالموافقة على إجراءات فرض الوصاية بمجلس الشيوخ، ستكون الخطوة الأولى هي عزل رئيس الإقليم كارليس بيجديمونت، وكل مستشاريه.

ووصف راخوي في خطابه، الخطوة التي قام بها رئيس الإقليم الكتالوني، بعمل استفتاء الانفصال، بأنها "غير ديمقراطية أو مسئوله"، وطالب أعضاء مجلس الشيوخ بالتوصيت بالموافقة قائلا: «إنه ‏يجب تبني إجراءات استثنائية فقط إذا لم يكن هناك وسيلة أخرى ‏محتملة».

وطبقًا للدستور الاسباني فإن المادة 155 تسمح لحكومة مدريد بفرض وصايتها على أحد الأقاليم في حالة اتخاذ قرارات تم اعتبارها مخالفة لمصلحة البلاد وأمنها القومي.