بشار الأسد ونظيرة الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي الاثنين 20 نوفمبر - رويترز
صور وفيديو| احتفالا بانتهاء الحرب..الأسد يعانق بوتين في سوتشي
آية سمير
الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017 - 01:09 م
«عناقٌ غير معتاد» لفت الأنظار أمس الاثنين 20 نوفمبر في سوتشي الروسية خلال القمة التي جمعت بين الرئيس السوري بشار الأسد ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
فبعد حرب استمرت على مدار ما يقرب من 4 سنوات متتالية في سوريا، قتل خلالها حوالي نصف مليون سوري، التقى الرئيس بشار الأسد مع داعمه الأول، نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، الاثنين 21 نوفمبر في مدينة سوتشي الروسية، معلنين قرب انتهاء حربهما على «داعش» وفقًا لصحيفة الديلي نيوز الأمريكية.
ونشرت وكالة رويترز عدد من الصور التي تبرز حفاوة اللقاء بين الرئيسين الذي شهد عناقًا غير متعارف عليه دوليًا خلال اجتماعات الرؤساء حول العالم.
وفي بيان نشره الكرملين على موقعه الرسمي، الثلاثاء 20 نوفمبر، هنأ بوتين الأسد قائلاً له، «أخيرًا تمكننا من تدمير الإرهابيين بشكل نهائي».
وكان الأسد قد وصل منتجع سوتشي الروسي صباح الاثنين 20 نوفمبر للقاء نظيره الروسي ومناقشة الأوضاع الحالية في سوريا. ومن جانبة أكد بوتين أن الهام الآن في سوريا هو الانتقال لمرحلة العملية السياسية، مؤكدًا على أن الأسد مستعد للعمل مع كل من يريد السلام.
وأضاف بوتين قائلا إنه يأمل أن يتم وضع نقطة النهاية في مكافحة الإرهاب في سوريا في أقرب وقت ممكن وتابع أنه على الرغم من أن مشاكل الإرهاب ما تزال موجودة في العالم وفي الشرق الأوسط بما في ذلك في سوريا، لكن المهمة الرئيسية أوشكت على الانتهاء.
وأكد الرئيس الروسي أن روسيا سترسل مندوبا ليحضر مؤتمر المعارضة السورية الذي سيعقد في العاصمة السعودية الرياض على مدى يومين نهاية الشهر الحالي، كما زعم الأسد أن وجود روسيا في أي مفاوضات هو الضمان الوحيد لتجنب أي تدخل أجنبي في الشؤون السورية.
يأتي هذا الاجتماع قبل ساعات من القمة الثلاثية التي ستضم كلا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيريه الإيراني والتركي حول الأوضاع في سوريا، والتي من المقرر أن تعقد غدًا، الأربعاء 22 نوفمبر لمناقشة الأوضاع السورية الحالية وسُبل الانتقال للعملية السياسية داخل البلاد بشكل سلمي.
ووفقًا لبيان الكرملين، فإن بوتين سيقوم بإجراء عدد من الاتصالات الهاتفية مع كل من رؤساء قطر وأمريكا للتشاور معهما حول التطورات السورية الأخيرة.
جدير بالذكر أن الرئيس السوري، بشار الأسد كان قد طالب القوى الدولية بالتدخل لمساندته في الحرب على تنظيم داعش الإرهابي عام 2015 بعد تدهور الأوضاع داخل البلاد بشكل كبير؛ إلا إن بوتين كان أول من لبى النداء وأمر بالتدخل العسكري في دمشق.
فبعد حرب استمرت على مدار ما يقرب من 4 سنوات متتالية في سوريا، قتل خلالها حوالي نصف مليون سوري، التقى الرئيس بشار الأسد مع داعمه الأول، نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، الاثنين 21 نوفمبر في مدينة سوتشي الروسية، معلنين قرب انتهاء حربهما على «داعش» وفقًا لصحيفة الديلي نيوز الأمريكية.
ونشرت وكالة رويترز عدد من الصور التي تبرز حفاوة اللقاء بين الرئيسين الذي شهد عناقًا غير متعارف عليه دوليًا خلال اجتماعات الرؤساء حول العالم.
وفي بيان نشره الكرملين على موقعه الرسمي، الثلاثاء 20 نوفمبر، هنأ بوتين الأسد قائلاً له، «أخيرًا تمكننا من تدمير الإرهابيين بشكل نهائي».
وكان الأسد قد وصل منتجع سوتشي الروسي صباح الاثنين 20 نوفمبر للقاء نظيره الروسي ومناقشة الأوضاع الحالية في سوريا. ومن جانبة أكد بوتين أن الهام الآن في سوريا هو الانتقال لمرحلة العملية السياسية، مؤكدًا على أن الأسد مستعد للعمل مع كل من يريد السلام.
وأضاف بوتين قائلا إنه يأمل أن يتم وضع نقطة النهاية في مكافحة الإرهاب في سوريا في أقرب وقت ممكن وتابع أنه على الرغم من أن مشاكل الإرهاب ما تزال موجودة في العالم وفي الشرق الأوسط بما في ذلك في سوريا، لكن المهمة الرئيسية أوشكت على الانتهاء.
وأكد الرئيس الروسي أن روسيا سترسل مندوبا ليحضر مؤتمر المعارضة السورية الذي سيعقد في العاصمة السعودية الرياض على مدى يومين نهاية الشهر الحالي، كما زعم الأسد أن وجود روسيا في أي مفاوضات هو الضمان الوحيد لتجنب أي تدخل أجنبي في الشؤون السورية.
يأتي هذا الاجتماع قبل ساعات من القمة الثلاثية التي ستضم كلا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيريه الإيراني والتركي حول الأوضاع في سوريا، والتي من المقرر أن تعقد غدًا، الأربعاء 22 نوفمبر لمناقشة الأوضاع السورية الحالية وسُبل الانتقال للعملية السياسية داخل البلاد بشكل سلمي.
ووفقًا لبيان الكرملين، فإن بوتين سيقوم بإجراء عدد من الاتصالات الهاتفية مع كل من رؤساء قطر وأمريكا للتشاور معهما حول التطورات السورية الأخيرة.
جدير بالذكر أن الرئيس السوري، بشار الأسد كان قد طالب القوى الدولية بالتدخل لمساندته في الحرب على تنظيم داعش الإرهابي عام 2015 بعد تدهور الأوضاع داخل البلاد بشكل كبير؛ إلا إن بوتين كان أول من لبى النداء وأمر بالتدخل العسكري في دمشق.
الكلمات الدالة
الاخبار المرتبطة
كندا توقف 3 أشخاص تشتبه في ضلوعهم باغتيال ناشط انفصالي من السيخ
اتهام وزيرة إيطالية بالفساد في قضية تعود إلى فترة وباء كورونا
البيت الأبيض: بايدن يستقبل العاهل الأردني الأسبوع المقبل
أردوغان: تعليق المبادلات التجارية مع إسرائيل يهدف لإجبارها على وقف إطلاق النار في غزة
روسيا تُعيد تنظيم شركة «فاجنر» بعد تمرد «بريجوجين».. تعرف على التفاصيل
واشنطن تدين الهجمات السيبرانية في أوروبا.. وتتّهم روسيا بتدبيرها
في اليوم الختامي.. ورش عمل ولقاءات ثنائية بمنتدى طاشقند
بريطانيا تفرض عقوبات على مجموعتين وأفراد بإسرائيل
«النافورة الراقصة».. عشق الأطفال والسياح في طشقند | صور