فتاة تفارق الحياة وهي تنقذ شقيقتها
فتاة تفارق الحياة وهي تنقذ شقيقتها


صور| «الغوطة».. الموت يحصد أطفال «بأي ذنب قتلوا»

إسراء كارم

السبت، 24 فبراير 2018 - 05:01 م

«شاههدت الكثير من الدماء، ونجوت من الموت بأعجوبة ولكن صديقي لم ينج، فهل هذه هي الحياة؟!».. ردد هذه الكلمات طفل صغير في السابعة من العمر أثناء وقوفه أمام إحدى الكاميرات.


لم يمتلك الصغير، وغيره من أطفال الغوطة الشرقية في سوريا الكثير من الأحلام، فقط الأمن والوطن، إلا أن عيونهم لا تعرف سوى الخوف والموت الذي لا مفر منه في ظل الحرب الأهلية التي تشهدها مدينتهم.


وتصدر عدد من المشاهد والصور مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، خلال الأيام الماضية، والتي تنخلع معها القلوب من قسوتها وبشاعتها، فمعظمها لأطفال لا يُعرف بأي ذنب قتلوا.


إحدى الكاميرات التقطت صورة لطفلة فارقت الحياة، وهي تحمي حياة شقيقتها الصغرى، تحملها على ذراعيها وتضع لها جهاز التنفس، وفي صور أخرى أطفال تشردوا تكسوهم أتربة القنابل ودماء أهاليهم، ولكن جميعهم يحملون نظرة معاناة وكأنهم يبعثون من خلالها رسالة للعالم: «سننتقم لا محالة».


الأزهر: لابد من إنهاء هذه المعاناة
من جانبة أعلن الأزهر دعمه الكامل لإحلال السلام في سوريا، ووقف نزيف الدماء، والحفاظ على وحدة البلاد، وتلبية طموحات الشعب السوري، مطالبًا بإنهاء معاناة سكان «الغوطة الشرقية» في سوريا.


وطالب كافة الأطراف ذات الصلة والمنظمات الإنسانية، بإنهاء معاناة السكان المحاصرين، والوقف الفوري لاستهداف المدنيين، وإمدادهم بالمواد الإغاثية ومستلزمات الحياة الضرورية.

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة