الأربعاء، 18 أبريل 2018 - 01:00 م

فجر السبت 14 إبريل أعلن دونالد ترامب عن تنفيذ بلاده لضربة عسكرية ضد سوريا، لتبدأ بالفعل الصواريخ الأمريكية بالانطلاق تجاه الأراضي السورية، إلا أن العملية العسكرية التي جاءت ردا على هجوم دوما الكيماوي كانت بدأت قبل ذلك بعدة أيام.

في يوم الأربعاء 7 إبريل أعلنت وكالة «سانا» السورية عن أن تعرض مطار التياس العسكري لضربة جوية نفذتها عدد من الطائرات المجهولة، إلا أن أصابع الاتهام وقتها كانت كلها موجهة إلى إسرائيل، التي التزمت الصمت كالعادة.

وقالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جمعه اتصالا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل أيام من الضربة الثلاثية في 14 إبريل.

وأضافت الصحيفة أن ترامب أطلع نتنياهو خلال الاتصال الهاتفي على الخطة الأمريكية للضربة الثلاثية على مطار التيفور السوري، ليتخذ بعدها نتنياهو قرارًا هامًا.

وتابعت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي قرر عقب انتهاء الاتصال الهاتفي مع ترامب أن يوجه ضربة عسكرية إلى مطار التيفور، الذي تتواجد به قاعدة عسكرية إيرانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الضربة الجوية الإسرائيلية قضت على الدفاعات الأرضية التي كانت تضعها إيران في تلك المنطقة مما جعل مطار التيفور غير قادر على التصدي لأي من الصواريخ التي أطلقتها أمريكا وبريطانيا وفرنسا.

شد وجذب

وتشهد العلاقات الإيرانية الإسرائيلية حالة من الشد والجذب خلال الفترة الأخيرة حيث انتابت طهران حالة من الغضب الشديد بسبب الضربة الجوية الإسرائيلية على سوريا التي أدت لمقتل عدد من مواطنيها.

وقال احد المستشارين الكبار للمرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خميني إن الضربة الجوية الإسرائيلية في 7 إبريل لن تمر مرور الكرام.

وجاء الرد الإسرائيلي عبر نشر مجموعة من الصور للقواعد العسكرية الإيرانية الموجودة في سوريا، في رسالة ضمنية بأنها قادرة على استهداف تلك القواعد في حال قررت إيران الرد على  ضربة 7 إبريل.

  
اقرأ أيضًا..
هل ترامب الرئيس الأقوى مع روسيا؟.. الصحافة الأمريكية تُجيب

جيمس كومي: ترامب  يعامل النساء على أنهم «قطع لحم»