الخميس، 21 يونيو 2018 - 01:01 م

واصلت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، سماع أقوال اللواء حسن عبد الرحمن مساعد وزير الداخلية الأسبق، بجلسة إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين من قيادات جماعة الإخوان، في القضية المعروفة إعلاميا بـ "اقتحام الحدود الشرقية" إبان ثورة 25 يناير.

 وقال "عبد الرحمن"، إن الدور التآمري لجماعة الإخوان قائم على استغلالهم المناخ الديمقراطي الذي كان سائدًا للبلاد وأوصلهم إلى البرلمان وعقدوا العديد من اللقاءات حضرها أعضاء السفارات الأجنبية في البلاد و سافروا وعقدوا لقاءات بالخارج و أعدوا العدة لهذا اليوم.

وأشار الشاهد، أنه تم رصد العديد من اللقاءات بالخارج، وكانت أول هذه اللقاءات بلبنان بين عناصر جماعة الإخوان ومنهم النائب الإخواني حازم فاروق وعناصر من حركة حماس بقيادة المكنى "أبو هشام" وهو الاسم الحركي لخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مشيرًا أن اللقاء تم في فبراير 2009، على هامش اجتماع مؤتمر منتدى بيروت العالمي للمقاومة ومناهضة الإمبريالية.

وأكد الشاهد، أن اللقاء الثاني كان في يناير 2010 وعقد في بيروت، وكان برئاسة الإخواني سعد الكتاتني وحازم فاروق و محمد البتاجي و آخرين و عناصر حماس على هامش المنتدى الدولي لدعم المقاومة، كان اللقاء الثالث في نوفمبر 2010 تم عقده في دمشق بسوريا، وشارك فيه عناصر من الحرس الثوري الإيراني و خالد مشعل بتكليف من التنظيم الدولي للإخوان، واتفقوا خلال المؤتمر على تولي عناصر الحرس الثوري تدريب العناصر التي يتم دفعها من قطاع غزة لداخل البلاد لإثارة حالة الفوضى ورفع درجة الاستعداد، وتكليف شخص يدعى "أكرم" عضو حركة حماس لتخطيط دخول عناصر حماس و حزب الله نظرًا لعلاقاته من خلال الأنفاق.

وأوضح  الشاهد، أن خالد مشعل سلّم للوفد الإيراني مجموعة من وثائق السفر المصرية المزورة لاستخدامها عند اللزوم لدخول للبلاد .

عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، وحضور ياسر زيتون رئيس نيابة أمن الدولة العليا، وسكرتارية حمدي الشناوي ومحمد الجمل .