فحص محتويات التابوت
فحص محتويات التابوت


كشف أسراره يجهض أحلام العثور على قبر الإسكندر..

الإعلام الدولي: العالم ينجو من لعنات تابوت الإسكندرية

أشرف إكرام

السبت، 21 يوليه 2018 - 09:18 م

يَظل العثور على مقبرة «الإسكندر الأكبر» حلما يراود علماء الآثار والمهتمين بتلك الحِقبة التاريخية، ويتجدد هذا الحلم مع كل اكتشافات أثرية جديدة في الإسكندرية.


وجدد اكتشاف التابوت الأثري الجديد بمنطقة «سيدي جابر» حلم اكتشاف مقبرة «الإسكندر الأكبر»، خاصة أنه يُعد أضخم التوابيت الأثرية المُكتشفة بالإسكندرية، ومصنوع من الجرانيت الأسود، ويزن قرابة 30 طناً، ويبلغ ارتفاعه 185 سم، وطوله 265 سم، وعرضه 165سم، لكن فتحه الخميس الماضي، أنهى الأحلام بعد التأكد من انه ليس تابوتاً ملكيا وأعلن د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ذلك بوضوح وكشف انه تم العثور بداخله على ثلاثة هياكل عظمية من المُرجح أن تكون لعساكر أو ضباط قُتلوا أثناء إحدى الحروب خلال العصر البطلمي، أو اليوناني الروماني، وأنه لا يحتوى علي  مومياء «الإسكندر الأكبر».


وقال إن التابوت ليس ملكيا ولا يوجد عليه أي نقوش تدل على هوية صاحبها أو الحقبة الزمنية التي ينتمي إليها.

 

أكد أن السائل الذي عثر عليه داخل التابوت ليس عصيرا للمومياوات به إكسير الحياة أو الزئبق الأحمر بل هى مياه للصرف الصحي. 

 

وتصدرت عملية فتح تابوت الإسكندرية الجرانيتي الضخم، أخبار وكالات الأنباء، وكبرى الصحف العالمية المختلفة، التي تابعت ذلك بشغف واهتمام  كبير وتحدثت عن شائعة التحذير من أن فتح التابوت سيصيب العالم بلعنة تجلب 1000 عام من الظلام لكل البشرية.

 

ونشرت صحيفة الـ«نيويورك تايمز» تقريرا بعنوان «التابوت المصري خال من اللعنات»..  أما صحيفة الـ«إندبندنت» فقالت: «فُتح التابوت الغامض صاحب اللعنة ولكن لم نجد فيه سوى هياكل عظمية».. وقد تصدر هذا الخبر أيضاً عدداً كبيراً من الصحف والتليفزيونات العالمية.
 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة