زحام شاطئ النخيل - تصوير عصام صبري
زحام شاطئ النخيل - تصوير عصام صبري


فيديو| «الراية الحمراء» مرفوعة من الخدمة في شاطئ النخيل

سرحان سنارة

الخميس، 26 يوليه 2018 - 11:56 م

شاطئ يمتد على مسافة 1800 متر، لم يكتسب شهرته ليس من روعة مياهه أو سحر رماله، لكن أرواحا كثيرة ضاعت فى سبيل قضاء سويعات بين أمواجه القاسية، التى أصبحت بمثابة شراك ينصبها الموت ليصطاد ضحاياه، فمنذ بداية الصيف حصد 21 روحا صمم أصحابها على تحدى التحذيرات من خطره.
قامت «الأخبار» بجولة فى «شاطئ النخيل» بقرية 6 أكتوبر الواقعة فى العجمى، لرصد الشاطئ عن قرب خاصة بعد قرار محافظ الإسكندرية بإغلاقه لخطره الداهم على المواطنين.. فى البداية تطالعنا لافتات تحذيرية كل 100 متر، ورايات حمراء ترفرف على الأبراج، وأمواج عالية لا تهدأ، لكن كل هذا لم يمنع المصطافين من نزول المياه فى الشاطئ الذى ينفرد أيضاً بتوافد رحلات اليوم الواحد.
أكد محمد عبدالرحمن، أحد مشرفى الشاطئ أن المواطنين مازالوا يصرون على نزول البحر رغم صدور قرار بالغلق، وأشار إلى أن نسبة الاشغالات بالشاطئ تجاوزت 40٪.. وأضاف أن قرار المحافظ بغلق الشاطئ ليس حلا، بل يجب البحث عن حلول أخرى.. فمعظم رواد الشاطئ من ملاك الوحدات السكنية.
وفى محاولة لتنفيذ قرار الإغلاق بالقوة، ترأس العميد أحمد أبوزهرة، مدير عام الشواطئ بالإسكندرية، وعلاء يوسف، رئيس حى العجمى، لجنة مدعومة بقوات الشرطة لمنع المواطنين من نزول البحر، خوفا على حياتهم.

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة