ترامب وماكرون
ترامب وماكرون


محادثات ترامب وماكرون في باريس قد تشهد خلافا على الدفاع الأوروبي

رويترز

السبت، 10 نوفمبر 2018 - 12:38 م

تجري محادثات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، 10 نوفمبر، وقد تشهد خلافا بينهما بعد استياء ترامب، مما وصفه بأنه تصريح «مهين للغاية» لماكرون بشأن الحاجة لتشكيل جيش أوروبي.

 

ويمضي ترامب يومين في باريس، لتعزيز التحالف الأمريكي الأوروبي تزامنا مع مراسم إحياء الذكرى المئة لنهاية الحرب العالمية الأولى.

 

لكن في تغريدة على تويتر قبل وصوله إلى باريس، أبدى ترامب رفضه لتصريحات ماكرون التي أدلى بها في مقابلة مع إذاعة «أوروبا 1» الأسبوع الماضي.

 

وقال ماكرون، في تصريحات تحدث فيها بشكل عام عن تهديدات الأمن الإلكتروني وعدم الاستقرار العالمي، «إن أوروبا تحتاج لحماية نفسها من الصين وروسيا والولايات المتحدة».

 

وتحدث لاحقا في المقابلة عن الحاجة لتشكيل جيش أوروبي.

 

وقال «في مواجهتنا مع روسيا، التي تقع على حدودنا وأبدت استعدادها لأن تكون مصدر تهديد، نحتاج لأوروبا أكثر قدرة على الدفاع عن نفسها بنفسها وبطريقة مستقلة، دون الاعتماد فقط على الولايات المتحدة».

 

واعترض ترامب، الذي يحث أعضاء حلف شمال الأطلسي لدفع المزيد من المال مقابل الدفاع عنهم وألا يعتمدوا بشدة على بلاده.

 

وكتب على تويتر «هذا مهين للغاية، لكن ربما يجدر بأوروبا أولا أن تدفع حصتها العادلة في حلف شمال الأطلسي، الذي تدعمه الولايات المتحدة بشدة».

 

ووصل الرئيس الأمريكي ومعه زوجته ميلانيا ومسؤولون أمريكيون كبار، الجمعة، 9 نوفمبر، إلى فرنسا في زيارة وصفها بأنها «خاصة جدا» و«كان يتطلع إليها».

 

ومهمة ترامب الرسمية في هذه الزيارة هي المشاركة في مراسم إحياء الذكرى المئة لانتهاء الحرب العالمية الأولي. وسيزور مقبرتين أمريكيتين هما بيلو وود، التي تبعد ساعتين شرقي باريس وسيزورها اليوم، وسورين، بالضواحي الغربية للعاصمة الفرنسية وسيزورها، الأحد، 11 نوفمبر.

 

وستتناول مباحثاته مع ماكرون في قصر الإليزيه على الأرجح أوجه القلق الأوروبي، إزاء خطط ترامب الانسحاب من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى وإعادة فرض الولايات المتحدة عقوبات على إيران.

 

وكان ماكرون قال لإذاعة «أوروبا 1»، «إن الضحية الأساسية لانسحاب واشنطن من المعاهدة هي أوروبا وأمنها».

 

وعبر أيضا عن قلقه إزاء تأثير العقوبات الأمريكية على الشركات الأوروبية التي تقوم بأعمال مع إيران.

محادثات ترامب وماكرون في باريس قد تشهد خلافا على الدفاع الأوروبي

 

تجري محادثات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، 10 نوفمبر، وقد تشهد خلافا بينهما بعد استياء ترامب، مما وصفه بأنه تصريح «مهين للغاية» لماكرون بشأن الحاجة لتشكيل جيش أوروبي.

 

ويمضي ترامب يومين في باريس، لتعزيز التحالف الأمريكي الأوروبي تزامنا مع مراسم إحياء الذكرى المئة لنهاية الحرب العالمية الأولى.

 

لكن في تغريدة على تويتر قبل وصوله إلى باريس، أبدى ترامب رفضه لتصريحات ماكرون التي أدلى بها في مقابلة مع إذاعة «أوروبا 1» الأسبوع الماضي.

 

وقال ماكرون، في تصريحات تحدث فيها بشكل عام عن تهديدات الأمن الإلكتروني وعدم الاستقرار العالمي، «إن أوروبا تحتاج لحماية نفسها من الصين وروسيا والولايات المتحدة».

 

وتحدث لاحقا في المقابلة عن الحاجة لتشكيل جيش أوروبي.

 

وقال «في مواجهتنا مع روسيا، التي تقع على حدودنا وأبدت استعدادها لأن تكون مصدر تهديد، نحتاج لأوروبا أكثر قدرة على الدفاع عن نفسها بنفسها وبطريقة مستقلة، دون الاعتماد فقط على الولايات المتحدة».

 

واعترض ترامب، الذي يحث أعضاء حلف شمال الأطلسي لدفع المزيد من المال مقابل الدفاع عنهم وألا يعتمدوا بشدة على بلاده.

 

وكتب على تويتر «هذا مهين للغاية، لكن ربما يجدر بأوروبا أولا أن تدفع حصتها العادلة في حلف شمال الأطلسي، الذي تدعمه الولايات المتحدة بشدة».

 

ووصل الرئيس الأمريكي ومعه زوجته ميلانيا ومسؤولون أمريكيون كبار، الجمعة، 9 نوفمبر، إلى فرنسا في زيارة وصفها بأنها «خاصة جدا» و«كان يتطلع إليها».

 

ومهمة ترامب الرسمية في هذه الزيارة هي المشاركة في مراسم إحياء الذكرى المئة لانتهاء الحرب العالمية الأولي. وسيزور مقبرتين أمريكيتين هما بيلو وود، التي تبعد ساعتين شرقي باريس وسيزورها اليوم، وسورين، بالضواحي الغربية للعاصمة الفرنسية وسيزورها، الأحد، 11 نوفمبر.

 

وستتناول مباحثاته مع ماكرون في قصر الإليزيه على الأرجح أوجه القلق الأوروبي، إزاء خطط ترامب الانسحاب من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى وإعادة فرض الولايات المتحدة عقوبات على إيران.

 

وكان ماكرون قال لإذاعة «أوروبا 1»، «إن الضحية الأساسية" لانسحاب واشنطن من المعاهدة هي أوروبا وأمنها».

 

وعبر أيضا عن قلقه إزاء تأثير العقوبات الأمريكية على الشركات الأوروبية التي تقوم بأعمال مع إيران.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة