حركة السترات الصفراء
حركة السترات الصفراء


«السترات الصفراء».. واجهة الشعبويين لحكم فرنسا

د.ميرفت ميلاد

الجمعة، 07 ديسمبر 2018 - 10:51 م

موجة من العنف تسيطر على فرنسا والأمر يتزايد كل يوم، وقد تم تعبئة 89 ألف شرطي مقابل 65 ألفا السبت الماضي، منهم 8 آلاف في باريس مقابل 5 آلاف الأسبوع الماضي. 

وأعلن رئيس الحكومة الفرنسية إدوار فيليب عن تعبئة استثنائية في صفوف قوات الأمن للتصدي لأعمال تخريب وعنف محتملة قد تندلع خلال احتجاجات حركة "السترات الصفراء" غدا، بالإضافة إلى نشر 89 ألف شرطي هناك عربات مدرعة لم تستخدم منذ أعمال الشغب التي شهدتها ضواحي باريس في 2005

وتري السيناتور ناتالي جوليه، نائبة من حزب الوسط عن منطقة النوماندي، "أن ماكرون قد فاز بالانتخابات فقط لأن مارين لوبين كانت منافسته، وقد صوت له الشعب حتى لا يأتي أقصى اليمين للحكم ولكن حركة السترات الصفراء سوف تفتح الباب أمام مخاطر وصول شخصيات من الحركة الشعبوية للحكم.

وأضافت :"أرى أن هناك ضرورة لوضع حد للتهرب الضريبي والاحتيال الاجتماعي، ففي عام 2010 تم الكشف عن تهرب ضريبي يقدر بحوالي 14 مليار يورو، نهيك عن الشركات العالمية التي تتحايل على القانون الفرنسي وتتملص من التزاماتها، ومن ناحية أخرى هناك ما يقارب من 2 مليون شخص حصلوا على بطاقات تأمين صحي من خلال أوراق مزورة، في حال استطعنا السيطرة على التهرب الضريبي والاحتيال الاجتماعي لن نحتاج لرفع الضرائب."

وحول مظاهرات الغد في كل أنحاء فرنسا قالت: “أنا لا أتحدث عن هؤلاء اللذين يأتوا بهدف التكسير سواء من أقصى اليمين أو أقصى اليسار. هؤلاء اللذين يشاركوا في المظاهرات بهدف التخريب ولكن أتحدث عن اللذين يعيشون في القرى ويعانون، أستقبلنا مجموعة من السترات الصفراء في مجلس الشيوخ فهم يشعرون انهم فئة مهملة وهذه مسؤولية كل نائب، بالفعل فهم يعانون من المركزية فالقرارات التي تتخذها باريس لا تتناسب بالضرورة مع المدن والقرى النائية." 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة