الثلاثاء، 01 يناير 2019 - 07:15 م

عيون زرقاء، وجه بشوش، وإرادة وصبر وتحدي كل هذا تمثل في «هيلاري كلينتون» المرأة الحديدية  التي تحدت الظروف وتفوقت في دراستها و أثبتت جدارتها ورشحت لتصبح واحدة من أفضل 100 محامٍ على مستوى الولايات المتحدة.

في السطور التالية نلخص أهم المحطات في حياتها.

ولدت «هيلاري  كلينتون»  في 26 أكتوبر1947 في شيكاغو في الولايات المتحدة، لوالديها هيو إلزوورث رودهام، ودورثي إيما هول.

 وفي عمر الثالثة، انتقلت مع عائلتها إلى إيلينوي،و تخرجت من مدرسةMaine South الثانوية عام 1965 بدرجة امتياز، ودخلت جامعة Wellesley College لتدرس العلوم السياسية وكانت ناشطة سياسيا ًبين طلاب الجامعة.

شاركت "كلينتون" في العديد من الحملات الانتخابية منذ الصغر، مما منحها فرصة كبيرة لدراسة القانون بالجامعة الأمريكية، تميزت بأبحاثها في مجال الدفاع عن حقوق الأطفال، التي أصبح بعضها مراجع قانونية مهمة.

عندما طُلِب منها إلقاء خطاب التخرج بجامعتها كأول طالبة يطلب منها ذلك، نال خطابها اهتمامًا إعلاميًا كبيًرا، بعدما صفق لها الحضور إعجابًا بخطابها الجريء.

التحقت كلينتون بوظائف قانونية مهمة بواشنطن، واختيرت في تلك الفترة بوصفها واحدة من أفضل 100 محام على مستوى الولايات المتحدة في الفترة من عام 1988 وحتى عام 1991.
استمرت بالعمل كمحامية بعد زواجها عندما كان زوجها بيل حاكمًا لولاية أركنساس، وإلى جانب المحاماة عملت بالتدريس في كلية الحقوق بأركنساس.

في عام 2008، دخلت "هيلاري" سباق الرئاسة لتخرج منه وتشهد انتصار اوباما، لكنها تتولى منصب وزيرة الخارجية الأمريكي السابع والستين، وذلك في الفترة منذ عام 2009 وحتى عام 2013.

ورشح الحزب الديمقراطي الأميركي هيلاري كلينتون رسمياً يوم 27 يوليو 2016 لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية التي تجرى في نوفمبر من السنة نفسها، لتصبح بذلك أول امرأة تترشح للرئاسة عن حزب كبير في تاريخ الولايات المتحدة.

شهد  العالم على صمت «كلينتون» وعدم تعليقها على نزوات زوجها العاطفية المتكررة، حتى بعد اعترافه بإقامة علاقات غير شرعية، بالرغم أنها تناضل عن حقوق المرأة، ولكن لاحظ الكثير مدافعتها عنه، مما أثار ضجة واستغراباً اتجاه ردة فعلها .

وكأن العالم ينكر عليها أنها امرأة، وقد يكون في قلبها الكثير من العواطف التي تمنعها من التشهير بالرجل الذي أحبته حتى ولو خانها.