الخميس، 28 فبراير 2019 - 02:13 م

ظهرت لعبة جديدة على «السوشيال ميديا» تُجبر الأطفال على ذبح أنفسهم، بعد أن تتسلل إلى أذهانهم تدريجياً بكلمتها الشهيرة «أنا أعرف عن حياتك كل شيء»، ليبدأ في سرد أسرار عائلته وتقوم باستغلالها في الضغط عليه لتودي بحياته في نهاية المطاف. 

نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية صوراً للعبة «مومو»، لتحذر الأمهات والآباء من ترك الهواتف المحمولة و«الأي باد» في أيدي الأطفال دون ملاحظة ما يشاهدونه على «يوتيوب»، لأن هذه اللعبة اللعينة تتسلل عبر الفواصل الإعلانية من أفلام الكارتون ثم تنتقل بالضغط عليها إلى «الواتس أب» لتتحدث إلى الطفل بطريقتها الخاصة ثم تعطيه الأمر بذبح نفسه.

وقالت الأم "لين ديكسون" للصحيفة إن ابنها أصبح يخاف من الظلام، ويخاف أيضا أن يجلس بمفرده، بعدما تعرف على لعبة «مومو» مؤكدة أن اللعبة طلبت من ابنها الذهاب إلى المطبخ والإمساك بالسكين ووضعه على عنقه.

وتظهر تلك اللعبة على شكل وجه فتاة ذات شعر أسود طويل، وعينين تشبهان الحشرات الكبيرة، وصممتها شركة "لينك فاكتوري" اليابانية.

في السابق، تسببت اللعبة الشريرة في وفاة فتاة تبلغ من العمر 12 سنة من الأرجنتين، وقدم والد فرنسي أيضا، شكوى إلى وزارة الخارجية في نوفمبر الماضي، بعد أن انتحر ابنه بسبب «مومو»، كما أفاد مكتب المدعي العام البلجيكي في الشهر نفسه أن صبيا في الثالثة عشرة من العمر كان ضحية «مومو»، وشنق نفسه.

بدأ «تحدي مومو» عبر تطبيق «واتساب» عن طريق إرسال رسائل إلى رقم غير معروف. وبعد ذلك، يصدمون بالصور المخيفة ورسائل التهديد، وبمجرد الاتصال مع المستخدم، يقدم حساب «مومو» عدداً من التحديات والأنشطة التي يجب إكمالها، والتي تشجع الأطفال على القيام بأعمال عنف تنتهي بالانتحار.

وفي حال رفض المستخدم متابعة أوامر اللعبة، يقوم مومو بتهديدهم بصورٍ عنيفة.