الأحد، 14 أبريل 2019 - 11:58 ص

لازالت العديد من التقارير الإخبارية تتحدث عن السبب الذي دفع الإكوادور إلى تسليم مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج إلى الشرطة البريطانية بعدما ظل لاجئا في سفارتها بلندن قرابة الـ7 سنوات.

وكانت الشرطة البريطانية ألقت القبض على الصحفي السويدي جوليان أسانج من داخل سفارة الإكوادور بعدما نزعت عنه الإكوادور حق اللجوء السياسي، في موقف جاء بعد شد وجذب بين أسانج ومسئولي السفارة والذين اتهمهم قبل القبض عليه بساعات بالتجسس عليه.

اقرأ أيضا: تايم لاين| رحلة جوليان أسانج وويكيليكس لمعاداة العالم

وأشارت عدد من التقارير إلى أن سوء السلوك، وعدد من التصرفات المُزعجة للعاملين بالسفارة كانت السبب الأول الذي دفع السفارة إلى تسليم أسانج للشرطة البريطانية.

ولفتت تلك التقارير إلى أن أسانج كان دائم الاستماع إلى الموسيقى بصوت مرتفع، دون أن يراعي أنه في مقر عمل به موظفين، بالإضافة إلى إهماله لنظافته الشخصية وتركه لملابسه المتسخة داخل المرحاض، وعدم تنظيف الأطباق التي كان يتناول فيها الطعام.

سبب جديد

وأشارت صحيفة «ديلي ميل» إلى سبب جديد قد يكون هو الدافع وراء رفع اللجوء السياسي عن جوليان أسانج.

وقالت الصحيفة إلى أن صورة مُسربة للرئيس الأكوادوري في لندن وهو يتناول الاستاكوزا على طعام الإفطار على السرير بأحد الفنادق الضخمة، وذلك بعد اتهام أسانج بأنه هو من سربها إلى عدد من المواقع الإخبارية لاستغلالها ضد الرئيس.

وتابعت أن قرابة الـ200 رسالة بريد إلكتروني بالإضافة إلى صور خاصة بعائلة الرئيس الإكوادوري لينين مورينو والعطلات الفاخرة التي كانوا يقضونها في أوروبا رغم مطالبة الرئيس للشعب بإجراءات تقشفية تم تسريبها لأحد المواقع الإخبارية الذي يدعى « INApapers.org».