وكيل تعليم القليوبية : المشروع الرئاسي ( المعلمون أولًا ) يمثل أملًا كبيرًا لمصر وللمستقبل التعليمي 
وكيل تعليم القليوبية : المشروع الرئاسي ( المعلمون أولًا ) يمثل أملًا كبيرًا لمصر وللمستقبل التعليمي 


وكيل تعليم القليوبية: مشروع «المعلمون أولا» له مردود كبير

أحمد عبدالفتاح

الثلاثاء، 02 يوليه 2019 - 07:48 م

أكد عاطف سلامة وكيل مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية، أن المشروع الرئاسي "المعلمون أولًا " الذي ينفذ بدعم ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، يمثل أملًا كبيرًا لمصر وللمستقبل التعليمي وله مردوده على المستوى الأكاديمي والمهني والفكري للمعلمين والمستوى الطلابي والإداري.

 

وتابع أنه من خلال استخدام أساليب التدريب المبتكرة والتي يتم استخدامها في المدارس المشاركة في المشروع، بهدف تخريج جيل جديد من المعلمين لديهم خبرات متميزة في إيصال المواد الدراسية وتحليلها بطريقة علمية مبتكرة.

 

وأشار سلامة خلال اجتماعه بفريق البرنامج الرئاسي "المعلمون أولا" بديوان مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، إلى إعداد خطة العمل للبرنامج في مرحلته السابعة على مستوى المحافظة أن هناك دعما تامًا من قبل وزارة التربية والتعليمـ فضلا عن التنسيق بين الوزارة ومديرية التعليم بالقليوبية لإنجاح المشروع، الذي يهدف لرفع مستوى التعليم في مصر وأن تكون المخرجات التعليمية متناسبة مع سوق العمل العالمي وتحسين الجودة التعليمية وإعلاء مكانة المعلمين في المجتمع وتخريج قوى عاملة ناجحة وعلى قدر عال من القدرة على تحقيق النمو الاقتصادي للدولة.

 

وأشار وكيل مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، إلى أن المعلمين المتدربين في المشروع الرئاسي يمثلون نواة رائعة لتطوير التعليم، حيث يتم تدريبهم على أحدث وسائل التعلم ويتم تطبيق المشروع داخل الفصول وليس خارجها وفق أساليب تقويم مستمرة.

 

واستعرض عاطف سلامة وفريق عمل المعلمون أولا تفاصيل المشروع، والذي يتضمن عددًا من المحاور منها برامج دور المدربين ودور المرشدين ودور الموجهين و مديرة المدارس ودور وزارة التعليم ودور المجتمع المصري.

 

وأكد  أن هناك ركائز أساسية يقوم عليها المشروع بهدف نشر وتبادل الخبرات مع المعلمين وترسيخ الإصرار على التغيير ومد المعلمين في المدارس المستهدفة بالاستراتيجيات المتعلقة بالتغيير، وتعديل تلك الاستراتيجيات وفقًا لآليات العمل من أجل التغيير المستمر وترسيخ أساليب التواصل المختلفة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة