الدكتورة ندى الجميعي
الدكتورة ندى الجميعي


خبيرة في تنمية المجتمع: اطلعوا على واقعة الطفلة «هبة» قبل تعديل قانون الحضانة

منى إمام

الجمعة، 02 أغسطس 2019 - 07:03 م

علقت د.ندى الجميعي المتخصصة في تنمية وخدمة المجتمع، على واقعة الطفلة هبة القاطنة بمحافظة دمياط التي كانت حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تعرضها للتعذيب والحرق وكسر 4 ضلوع حتى فقدت الطفلة الوعي، ونقلت للمستشفى في حالة إعياء شديد.

وقالت الجميعي، إن الواقعة تعتبر من أبشع الجرائم البشرية على مر العصور، متسائلة: كيف لإنسان أن يعذب طفل لا حول له ولا قوة، كائن ضعيف لا يستطع الدفاع عن نفسه بهذا الشكل المشين؟ مطالبة بتدخل الجهات المعنية عن حقوق الطفل بأسرع وقت لحماية هذه الطفلة.

وأوضحت أن بعض أعضاء مجلس النواب الذين طالبوا بتغيير قانون الحضانة لصالح الأب، مشيرة إلى أن هذه هي الواقعة جاءت قبل تنفيذ القانون، متسائلة: ما الذي سيحدث للأطفال إذا تم تنفيذ هذا المقترح؟ 

وقالت إن الأم التي تسهر على راحة أطفالها وأحيانا تتحمل نفقة أطفالها في حالة هروب الأب من المسئولية وادعائه الفقر، لكنها لا تستطع التخلي عن أطفالها تحت أي ظروف، فالأم مهما قست لا يمكن أن تصبح مثل زوجة الأب.

وأشارت الجميعي، إلى أن قضية الطفل الذي انتحر شنقا في الزقازيق، هروبا من سوء معاملة زوجة الأب، وأوصى أن يدفن بجانب أمه، لافتة إلى أن زوجة الأب في حالة الطفلة «هبة» كانت تضربها يوميا لتباطئها في تنظيف المطبخ وكأنها تعامل عبيدا في أيام الجاهلية، مؤكدة أن من يؤذي طفلا كأنما أخطأ في حق البشرية جميعا. 

وطالبت الدكتورة ندى الجميعي بتوقيع أقصى العقوبة على زوجة الأب ووالد الطفلة حتى يصبحان عبرة لمن يؤذي طفل لا حول له ولا قوة، كما طالبت بعرض هذه الطفلة على أخصائيين نفسيين لتأهيلها مستقبلا ومساعدتها على الخروج من أزمتها النفسية الحالية


 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

مشاركة