أزالة  الابراج المخالفة
أزالة الابراج المخالفة


صور|مافيا العقارات تنتزع الاراضي من اصحابها في اسيوط ..ولا عزاء للرقابة !

محمود مالك

السبت، 03 أغسطس 2019 - 05:48 م

تحولت محافظة أسيوط وبالتحديد مدينة اسيوط الى  صفيح ساخن بسبب حوض"  أبو كلام " ، تلك  القطعة الزراعية التي تحولت إلى  أكبر «مخالفة» داخل حيز أسيوط العمراني.. فبعد انتشار  العديد من الابراج المخالفة  دون بنية تحتية من شبكة صرف صحي، أو مراعاة الارتفاعات الطبيعية ،الامر اصبح ينذر بكارثة خاصة  وأن هذه الأبراج مبنية على أبار صرف صحي متصلة بالكيسون مما يجعل المياه التي تخرج من الصرف الصحي لهذه الأبراج تختلط بمياه النهر الجوفي وينبأ بانهيار محتمل، دون مراعاة ما يسببه هذا من التلوث للتربة الطبيعية أو على صحة المباني وسكانها.

 

و فتح عضو بلجنة المصالحات "بيت العائلة"، "ح. ش" حربا جديدة على قطع الأراضي الزراعية الموجودة في حوض ابو كلام بعد أن استولي عليها من أصحابها  ويستغل في ذلك علاقته كعضو ببيت العائلة، بالأحياء ومجالس المدن ويقوم بمساعدتهم للاستيلاء على قطعة أرض بهذه المنطقة ، فيما يخشي سكان منطقة الوليدية ومنقباد الملاصقة للحوض، اندلاع معارك جديدة على الأرض في هذه المنطقة.

 

 

 

وشهدت الفترة الماضية زيادة الاغتصاب لأراضي المواطنين، وتتحول في غضون أيام بسيطة من أرض زراعية إلى أراضي مباني بالمخالفة للقانون نتيجة لعدم الحصول على تراخيص، أو لتراخي الأجهزة عن تتبع تسلسل الملكيات الحقيقية لهذه الأراضي بعد أن كان اللواء نبيل العزبي محافظ أسيوط الاسبق قد وضع شرطاً أساسياً لعدم إعطاء رخص البناء إلا بعد التأكد من صحة الملكية، وهو ما فتح الباب لزيادة اغتصابات أراضي المواطنين على يد مافيا العقارات.

 

وزادت المباني المخالفة وغير المرخصة في منطقة المعلمين الجديدة التي من المفترض أن تقوم الدولة بتقنين أوضاع هذه الأراضي حتى يطمئن المواطن على شراء شقة ليس عليها مشاكل قضائية، أو مادية مع الدولة أو بطلب مصالحات مع الأحياء والأجهزة المحلية والكهرباء والصرف الصحي فيما بعد، برغم استمرار المخالفات في البناء سواء في الارتفاعات أو عدم وجود صرف صحي وكهرباء والتي تدخل ممارسة أو بعدد كودي من البنية التحتية، وهو ما جعل المواطن يخشي شراء فيها لهذه الأسباب.

 

 فيما حرر عدد من المواطنين أمس الأول عدداً من المحاضر ضد عضو بيت العائلة وشقيقه اللذان اصرا على عدم حل النزاع بقسم شرطة أول أسيوط، وتقدموا بشكوى ضده لبيت العائلة الذي كان رده أنمسئوليته في الخصومات الثأرية والخلافات التي بين العائلات.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة