الخميس، 05 سبتمبر 2019 - 06:54 م

أخيرا قام العلماء فى أمريكا بتجربة تقنية العالم المصرى الكبير د.مصطفى السيد فى علاج السرطان على البشر، بعد أن كان لأبحاثه الفضل فى فتح الباب لعلاج البشر.
فقد نشرت مجلة PNAS العلمية - وهى واحدة من أكبر المجلات العالمية فى أمريكا - يوم ٢٦ أغسظس الماضى بحثا أبهر العالم للدكتورة ناعومى هالاس، حول نجاحها نجاحا تاما فى علاج ١٥ حالة سرطان بروستاتا من بين ١٦ حالة، باستخدام تقنية العلاج الحرارى بنانو الذهب، وهى التقنية التى حصل د.مصطفى السيد على براءة اختراع لها عام ٢٠٠٣، والتى كان أول من طبقها هو وفريقه البحثى على الحيوانات بنجاح كبير، وظل يجرى عليها العديد من الأبحاث الناجحة، التى كانت الأساس الذى استندت إليه د.ناعومى فى تجربتها على البشر.
وبمجرد نشر البحث سارعت د.ناعومى بإرسال خطاب شكر وتقدير لعالمنا الكبير د.مصطفى السيد تعترف فيه بدعمه المستمر لها فى أبحاثها، وبجهوده وأبحاثه العظيمة فى اكتشاف هذه التقنية وتطويرها لتصبح أساسا لبحثها الجديد، وتجاربها على البشر.
 أتصور أن هذه المفاجأة العلمية السعيدة، كفيلة بإسكات كافة الأصوات التى لازالت تشكك فى تقنية د.مصطفى السيد لعلاج السرطان بنانو الذهب، والتى وصل بها الأمر إلى التساؤل المغرض حول سر عدم تطبيق الرجل لتجاربه على البشر فى أمريكا.
والحقيقة أن التجارب على البشر بدأت بالفعل وبنجاح مذهل، وكانت أبحاث د.مصطفى هى أساس هذا النجاح، لأنه فى الأصل عالم كيمياء، وليس طبيبا، وقد أنجز مهمته المعملية بنجاح كبير، ليفتح الطريق لتطبيقها على البشر، وليتنا فى مصر نسارع باستغلال هذا النجاح، ونسمح بتطبيق تقنية د.مصطفى على البشر لإنقاذ مئات الآلاف من مرضى السرطان، بدلا من إضاعة الوقت فى الهجوم من قبل بعض الأطباء عن عدم علم أو عن قصد مغرض، أو إضاعة الوقت فى طول الإجراءات وتعقيدات الروتين من قبل الجهات الرسمية المسئولة عن السماح للعالم المصرى الذى يعد من أهم علماء العالم فى الكيمياء بتطبيق أبحاثه على المرضى وتحقيق حلمه فى مشاركة مصر فى إنتاج هذا العلاج حتى يصل إلى مرضاها بسعر مناسب، بدلا من أن يصل إلينا مستوردا بأسعار باهظة تحرم المريض المصرى من الانتفاع به.