الإثنين، 23 سبتمبر 2019 - 11:10 م

قال الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، إن منظومة التعليم، قضية مطروحة منذ سنوات، ولكنها لم تكتمل حتى جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، فمقولة "كيف يتحقق هذا التنظيم والتطوير في الجامعة؟" كان سؤال يتردد ولم يدخل حيز التنفيذ، مشيرا إلى أن الوضع الآن اختلف، وهناك إرادة سياسية حقيقية لتغيير التعليم الجامعي وقبل الجامعي.

وأضاف "المتيني"، أن تلك الإرادة ظهرت في مواد الدستور، ويتحسن الوضع كل سنة في ظل ظروف وتحديات صعبة، موضحًا: "هناك الجامعات الأهلية التي هي صمامات الأمان للتعليم الجامعي بمصر، فالتعليم المجاني حق لمن يستحق، فهو بحاجة إلى إعادة التنظيم لكي يصل العلم لمن يستطيع الاستفادة منه".

وأكد رئيس جامعة عين شمس، أنه حتى عام 1980 كان طالب الجامعة عقب تخرجه يعمل في الخارج دون أن يحتاج إلى معادلة، مضيفًا: "نريد أن نسترجع هذا مرة أخرى، ولابد من إعادة إدخال التصنيفات مرة أخرى حتى نوضع على الخريطة العالمية".

وتحدث الدكتور المتيني، عن بعض الأسس المتحكمة في درجات وتصنيف الجامعات مثل الحصول على جائزة نوبل والبحث العلمي، لافتا إلى أن الجامعات الأهلية هي المستقبل لأنها جامعات غير هادفة للربح.

جاء ذلك خلال ملتقى الهناجر الثقافي، الذي يقام تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، وينظمه قطاع شئون الإنتاج الثقافي، برئاسة المخرج خالد جلال، تحت عنوان "التعليم والنهوض بالوطن".

وحضر الملتقى الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور طارق رحمي رئيس جامعة قناة السويس، والدكتور طايع عبد اللطيف، مستشار وزير التعليم العالي، والدكتور سعد الزنط، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية وأخلاقيات الاتصال، ويدير اللقاء الناقدة الدكتورة ناهد عبد الحميد مدير ومؤسس الملتقى.