د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا


بسم الله

عيب يا رجب! «1»

محمد حسن البنا

الأربعاء، 25 سبتمبر 2019 - 07:30 م

الرئيس العبيط نقمة على شعبه، ومن هؤلاء رجب طيب أردوغان، فقد خاض فيما ليس له فيه، وتحدث عن مصر وزعيمها المحبوب عبد الفتاح السيسى بما لا يليق بدولته وشعبه أولا ثم بالدبلوماسية العالمية، التى تحتقر مثل هؤلاء الذيول من أمثال أردوغان، لقد أفحمته الخارجية المصرية، وردت على شتائمه وأكاذيبه بحقائق يعلمها جيدا هو ومن على شاكلته، وجاء رد الخارجية على لسان متحدثها الرسمى المستشار أحمد حافظ، وهو رد قوى لم يستطع أردوغان أن يرد عليه.
جاء بيان الخارجية معبرا عن بالغ الاستغراب والاستهجان تجاه تصميم أردوغان على مواصلة ادعاءاته، وإصداره تصريحات واهية وباطلة، ظاهرها الادعاء بالدفاع عن قِيَم العدالة، وباطنها مشاعر الحقد والضغينة تجاه مصر وشعبها الذى لا يكن سوى كل التقدير للشعب التركى. أشار المتحدث إلى أنه من المفارقات الساخرة أن تأتى تلك الادعاءات من شخص مثل أردوغان، على ضوء رعايته للإرهاب فى المنطقة فضلاً عما يرتكبه نظامه من انتهاكات صارخة فى حق الشعب التركى الصديق، حيث يحاول أن يجعله رهينة لحرية زائفة وعدالة مزعومة. كما أنها محاولة يائسة منه لصرف النظر عن تدهور وضع نظامه، والخسائر المُتتالية التى يُعانيها سواء على المستوى الحِزبى أو على الساحة الداخلية التركية والساحة الدولية.
المثير للإعجاب ببيان الخارجية أنه لم يقدم ردا إنشائيا، بل قدم حقائق عن جرائم أردوغان ضد شعبه ودولته، وبالأرقام، أكثر من 75 ألف مُعتقل سياسى فى تركيا بين مدنيين وعسكريين، وهو ما يُبرر التوسع الكبير الذى يقوم به النظام الحاكم فى تركيا فى إنشاء عشرات السجون الجديدة مؤخراً. وقوع عشرات حالات وفاة بين المسجونين نتيجة ظروف مشبوهة أو تحت التعذيب أو بسبب المرض جراء الأوضاع السيئة داخل السجون التركية. فصل أكثر من 130 ألف موظف تعسفياً من وظائفهم الحكومية. مُصادرة أكثر من 3000 جامعة ومدرسة ومؤسسة تعليمية مع فصل آلاف الأكاديميين. حبس وسجن المئات من الصحفيين والعاملين بالمجال الإعلامى، حيث أصبحت تركيا أكثر دول العالم سجناً للصحفيين والإعلاميين وفقاً للعديد من التقارير الدولية.. وللحديث بقية بإذن الله.
دعاء: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة