نجوى عويس
نجوى عويس


بكل الحب

رأس الأفعى

نجوى عويس

الأحد، 29 سبتمبر 2019 - 07:52 م

جاءت رحلة الرئيس إلى نيويورك وإلقاؤه كلمة مصر أمام قادة العالم فى الأمم المتحدة غير متوقعة لرأس الأفعى « اردغان « وذيلها حاكم دويلة قطر «تميم «من ممولى الأرهاب بملايين شعبه وهو مغمض العينين خلف تركيا المخطط الأول لعملياتهم القذرة من دعم أرهاب وتمويله وتدريبه خارج مصر وداخلها.. تخيل أردوغان أن إشاعة الفوضى وتدبير المظاهرات الممولة داخل مصر ستسفر عن إلغاء الرئيس لرحلتة.. لكن خيب الله آمالهم.. قال تعالى « ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.» صدق الله العظيم..
وجاءت كلمة مصر أكثر من رائعة ،عرض فيها الرئيس اربعة ملفات أهمها ملف سد النهضة ونقص حصة مصر من المياه التى تعتبر قضية حياة او موت بالنسبة لشعبنا.. وأوضح الرئيس أن مصر ليست ضد التنمية فى أثيوبيا حتى يتم تشغيل السد بفرض» الأمر الواقع».. فأى دولة لايمكن أن تتعرض للمخاطر المرتبطة بنقص المياة إلا إذا كانت فى حالة ضعف.. مؤكدا أن مصر ليس لديها أى مصدر آخر من المياه سوى نهر النيل «شريان الحياة» بالنسبة لها.. وليس صدفة ضبط ضباط مخابرات من تركيا وهولندا، الأردن، وفلسطين حمساوية وعملاء الداخل وهم يخططون لمؤامراتهم لقلب القاهرة..
وقال أن ذلك لن يحمد عقباه بإثارة هذا الوضع فهو يعلم أن كل الخطط متجمعة حول مصر..أما المحاولة الثانية للخونة لأحراج السيسى امام ترامب والصحف التى تنقل المقابلة السؤال الذى وجه لترامب عن رأيه فى التظاهرات التى حدثت فى مصر من الشعب ضد ضيفه.. فجاء رد ترامب كقنبلة مدوية لأردغان وتميم وكل أعداء مصر بأن أكد احترامه للسيسى ولمصر ومكانتها فى نفسه.. وصف الرئيس بالزعامة والقوة والحكمة هذه المقومات هى التى جعلته يحمى مصر من الوقوع فى شبكة الأنهيار كغير كثير من دول الربيع العربى.. وجاءت عودة الرئيس للوطن واستقبله المصريون بكلمات الحب والتقدير والأعتذار عما خطط له رأس الأفعى وشريكه..
وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر بالسيسى.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة