صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


السلطات الإسرائيلية تهدم منزلا في مدينة الطيبة بأراضي عام 1948

أ ش أ

الجمعة، 25 أكتوبر 2019 - 01:11 م

هدمت الشرطة الإسرائيلية اليوم الجمعة منزلا قيد الإنشاء، في المنطقة الشرقية بمدينة الطيبة في أراضي عام 1948، بذريعة البناء دون تراخيص.

وذكرت بلدية الطيبة في بيان اليوم ، تعقيبا على هدم المنزل، أن "خفافيش الظلام هدمت منزلا قيد الإنشاء بالطيبة رغم تقديم تخطيط أولي للمنطقة".

وأضافت البلدية أنها "تستنكر وتندد بالعملية الإجرامية وهدم بيت قيد الإنشاء للسيد محمود مصاروة بمنطقة وادي حمدان، حيث قامت وحدة رقابة البناء القطرية مؤججة بقوات كبيرة من الشرطة، فجر اليوم، بهدم الأساسات رغم وجود تخطيط أولي للمنطقة، بحجة البناء غير المرخص".

وأضافت أن "هذا المنعطف الخطير بتعامل السلطة بملف محمود مصاروة وهدم أساسات بيته (وبهذا التوقيت بالذات) هو استمرار لسياسة القمع والتمييز العنصري ضد أبناء شعبنا.. بلدية الطيبة قامت بتقديم عدة مقترحات هندسية لإنقاذ ما تم هدمه إلا أن السلطات الغاشمة أبت إلا أن تنفذ مخططاتها من سياسة الهدم والتشريد".

وتواصل السلطات الإسرائيلية هدم المنازل في البلدات العربية بحجة البناء غير المرخص، في الوقت الذي تضع السلطات العراقيل أمام عشرات آلاف المنازل للحصول على التراخيص اللازمة.

وكان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بالداخل الفلسطيني (عرب 48) محمد بركة، قد حذر من استمرار السياسة التي تنتهجها حكومة إسرائيل بهدم المنازل داخل أراضي الـ48 ضمن خطة لحصر الوجود العربي فيها وتضييق الخناق عليهم، قائلا إن هناك عشرات آلاف المنازل مهددة بالهدم.

وقال بركة "إن سياسة الحكومة الإسرائيلية تقوم بالتضييق على السكان العرب في كافة المدن، ولم تبق لهم إلا المساحة التي يسكنون عليها، وترفض لهم التوسع إلا بشروط تضعها وفق خطة لحصرهم في مناطق معينة".

وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية تنفذ جرائمها بحق الفلسطينيين داخل أراضي الـ48 باتجاهين، الأول هدم البيوت من خلال منعهم من توسيع مسطحات القرى والبلدات، وبالتالي يلجأ المواطنون إلى البناء غير المرخص، والاتجاه الآخر محاولة فرض البناء الذي لا يتناسب والعادات والتقاليد المتعارف عليها من خلال الضغط باتجاه بناء الأبراج السكنية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة