الأحد، 03 نوفمبر 2019 - 06:49 م

أفاد مراسل "روسيا اليوم"، بأن المحتجين في لبنان قد دعوا إلى الإضراب العام في أرجاء البلاد غدًا الاثنين 3 نوفمبر، وذلك في ظل الاحتجاجات الشعبية، التي باتت تأخذ منحنى تصاعدي في مطالب المحتجين، خلاف ما بدا عليه من مطالب كانت تهدف إلى إصلاحاتٍ سياسيةٍ واقتصاديةٍ فحسب.

وتستمر الاحتجاجات الشعبية في البلاد لليوم الثامن عشر على التوالي، والتي تطالب بإسقاط النظام والنخب السياسية، التي يرونها المحتجون سببًا من أسباب تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد وتردي الظروف المعيشية في بلاد الأرز.

وتمثل الدعوة للإضراب العام، أول خطوة تصعيدية من نوعها يلجأ إليها المحتجون منذ بداية حراكهم الشعبي في السابع عشر من شهر أكتوبر المنقضي.

وكانت المصارف اللبنانية قد استأنفت أعمالها يوم الجمعة الماضي بعد نحو أسبوعين من غلقها على خلفية الاحتجاجات الشعبية، التي دخلت أسبوعها الثالث يوم الخميس الماضي.

واستقال رئيس الوزراء سعد الحريري من منصبه الأسبوع الماضي، في محاولةٍ لتهدئة الاحتجاجات. وقبل الرئيس ميشال عون استقالة حكومة الحريري وكلفها بتسيير الأعمال إلى حين تأليف حكومةٍ جديدةٍ.

احتجاجات متواصلة

ويتواصل احتشاد عشرات الآلاف من اللبنانيين مساء اليوم الأحد في ساحة الشهداء بالعاصمة اللبنانية بيروت، وفي طرابلس، شمال البلاد، إلى جانب احتجاجات أخرى في صيدا والنبطية وصور وكفرمان بالجنوب.

وتظاهر آلاف من مؤيدي الرئيس ميشال عون اليوم الأحد، أمام قصر بعبدا الرئاسي، لدعم الرئيس اللبناني، الذي يطالب المحتجون في لبنان باستقالته هو الآخر رفقة رئيس مجلس النواب نبيه بري، وعدم الاكتفاء برحيل الحريري وحده.