الثلاثاء، 05 نوفمبر 2019 - 06:23 م

حملة قوية لدعم ترشيح د.مجدى يعقوب لجائزة نوبل(الغريب أن كل السنوات الماضية، وكل الإنجازات العلمية والإنسانية، ولم يحصل على نوبل،أو لم يرشح لها)!!...عندما تساءل المصريون يوما..هل يدخل مجدى يعقوب الجنة؟!.. لم يكن سؤالا استنكاريا ولا سؤالا رافضا، بقدر ما كان تأكيدا لاستحقاقه مكانة أهل الجنة وسكانها...يعنى نوبل وغيرها من الجوائز والأوسمة، لا تعنى شيئا لرجل ينافس على الجنة،بتوقيع المصريين،وتوقيع أطفال العالم الذى حمل مجدى يعقوب طوال حياته وعمله كطبيب،مسئولية رسم البسمة على شفاههم..
فى ١٩٩٥ أسس فى أنجلترا(سلاسل الامل) وهى جمعية خيرية تساعد أطفال العالم الذين بحاجة إلى جراحات بالقلب..كان (ومايزال) يتنقل بقافلته الطبية من بلد فقير إلى آخر..من الصومال إلى اثيوبيا إلى السودان وفى كل محافظات مصر لمساعدة من هم بحاجة إلى العلاج (مجانا)...
بعد ٤٠ عاما من حياة د.مجدى يعقوب فى انجلترا، أحد رواد جراحة زراعة القلب فى العالم، والطبيب الأكثر إنجازا فى عمليات القلب..أطلقوا عليه(أميرا للقلوب) و(فخر بريطانيا) ومنحته ملكة بريطانيا لقب(سير).....بعد ٤٠ عاما اختار د.مجدى يعقوب أن يعود إلى مصر، والى أسوان تحديدا، ليقيم مركزه العالمى لعلاج أمراض القلب بالمجان. ويستعد حاليا لإقامة مركز آخر للقلب مماثل فى القاهرة..
مجدى يعقوب منحته (الجمعية الطبية) بشيكاغو قبل أيام لقب(أسطورة الطب فى العالم) هو الحاصل على مئات الجوائز والأوسمة وعشرات الألقاب...لكن جائزته الأهم فى رأيه، أن جعله الله سببا فى شفاء المرضي..