السبت، 09 نوفمبر 2019 - 07:47 م

صدق الله فى كتابه العزيز حينما قال :» فَلْيُقَاتِلْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا»..
نجاحات وزارة الداخلية بقيادة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية فى تحقيق الأمن والأمان والاستقرار فى الشارع المصرى من خلال الضربات الاستباقية التى تقوم بها الأجهزة الأمنية بالتعاون مع رجال الأمن الوطنى المخلصين لاتتوقف..
النجاحات ليست امنية فقط بل امتدت إلى خدمات صحية وانسانية تراها فى التعامل مع المصابين واسر الشهداء من رجال الوزارة فى مستشفيات الشرطة وتحديدا مستشفى «شرطة العجوزة» بقيادة اللواء دكتور ياسر الأخوص مدير المستشفى الذى لايجلس فى مكتبه ، تجده فى كل مكان يتحدث مع اسر الشهداء ويتابع بنفسه المصابين ويخفف عنهم آلامهم ويدعم الجميع.. هذا النموذج المشرف لابد ان يكرم على ما يقوم به فهو صاحب حث وطنى ملهم من وزير همام وشجاع هو اللواء محمود توفيق وزير الداخلية الذى اصدر تعليماته وسخر كل امكانيات الوزارة لخدمة رجال وزارة الداخلية فى كل المواقع «له كل التحية والتقدير».. وفى زيارتى المتكررة للعقيد المقاتل هيثم عيسى الذى اصيب اثناء تأدية عمله وينتظر بفروغ الصبر قرار السفر إلى الخارج لاستكمال علاجه والعودة مرة اخرى إلى الصفوف ليعاود مهامه فى الدفاع عن ارض الوطن وتطهير ارضنا الحبيبة من المخربين المندسين شاهدت كل هذه المشاهد بعينى واخيرا تحية واجبة للمصابين والشهداء واسرهم على عطائهم وإخلاصهم وجسارتهم وتضحياتهم للحفاظ على الوطن المقدس وأرضه الغالية والذين يواصلون العمل ليل نهار للحفاظ على الأمن القومى المصرى وأوجه التحية ايضا إلى اللواء محمد الشريف مساعد وزير الداخلية لقطاع الجيزة الذى استطاع خلال فترة قليلة اعادة الأمن والأمان وإعادة الانضباط للشارع مرة اخرى فتحية كبيرة وتعظيم سلام لوزارة الداخلية.