الثلاثاء، 24 ديسمبر 2019 - 07:01 م

تحتاج الزراعة واستصلاح الاراضى تطويرا كبيرا للعمل خلال الفترة القادمة ابرزها حل مشاكل المزارعين وتوفير مستلزمات الانتاج الزراعى لهم وضخ مزيد من القوة فى قطاع الارشاد الزراعى من اجل زيادة انتاج الحبوب مما يخفض من فاتورة الاستيراد وتوفير احتياجات المواطنين وزيادة معدلات الاكتفاء الذاتى فى ضوء اهتمام الرئيس السيسى باستصلاح وزراعة ١٫٥ مليون فدان وانشاء مائة الف صوبة تعطى انتاجية مليون فدان من مختلف المحاصيل وانتاج التقاوى التى يتم استيرادها من الخارج.
ملف الزراعة المصرية من اهم الملفات لارتباطه بغذاء المواطنين وايضا الخامات التى تستخدم فى الزراعة مثل القطن الذى يمثل الاهتمام بانتاجه مواكبا لتطوير مصانع الغزل والنسيج التى رصدت لها الدولة ٢١ مليار جنيه لتحديث الآلات والماكينات وفقا لاحدث النظم العالمية فى انتاج الغزل والنسيج.
ايضا من الملفات المهمة التى ترتبط باحتياجات المزارعين  توفير الاسمدة للموسمين الشتوى والصيفى حيث يصل انتاج مصر من الاسمدة اعلى من الاحتياجات بما يوفر كميات للتصدير للخارج اضافة لاهتمام الدولة بزيادة الانتاج الحيوانى والسمكى فى ضوء المشروعات الكبرى للمزارع السمكية وتطهير البحيرات لزيادة انتاجها السمكى وتوفير مليون رأس من الماشية.
لاشك ان اختيار الاستاذ السيد القصير وزيرا للزراعة واستصلاح الاراضى بعد سنوات قضاها رئيسا لبنك التنمية والائتمان الزراعى يحمل آمالا عريضة فى تطوير الزراعة المصرية باستخدام جهود علماء الزراعة الذين يكتظ بهم مركز البحوث الزراعية ومراكز البحوث الاخرى وآلاف الخبراء فى الزراعة المصرية.