الخميس، 26 ديسمبر 2019 - 07:10 م

الاكتشافات الأثرية الجديدة وآخرها تمثال على هيئة ابى الهول الذى اكتشفته البعثة الاثرية المصرية فى المنيا وقبلها التوابيت التى تم نقلها لمتحف الحضارة الكبير حتى أصبحنا نحقق اكتشافات أثرية كل اسبوع تقريباً مما يعكس حجم الحضارة المصرية القديمة حيث كانت مصر اكبر واقوى دولة فى العالم وبنت حضارة ظلت آلاف السنين.
لاشك أن مصر تستعد لافتتاح متحف الحضارة الذى يعكس حضارة مصر الحديثة فى شموخ البناء والاساليب الحديثة فى العرض والذى اقيم بجوار أكبر منطقة اثرية وهى اهرامات الجيزة الخالدة ليضيف الى عظمة مصر الحديثة التى تستمد الشموخ من حضارتها القديمة.
حجم الآثار المكتشفة فى مصر يحتاج للعديد من المتاحف الحديثة لكى تستوعب عرض آلاف القطع الأثرية بالمخازن حيث تحتاج مصر للحصول على عائدات ضخمة من عرض آثارها على السياح القادمين من مختلف دول العالم وذلك من خلال الاعداد الجيد للمناطق الأثرية وتوفير سبل الراحة للزائرين وتكثيف الرحلات المدرسية والجامعية لزيارة أبنائنا لآثار أجدادهم اضافة لاستغلال قصص ملوك مصر فى العصور القديمة فى السينما، حيث لم يتم إعداد افلام سينمائية عن هؤلاء الملوك منذ فيلم اخناتون للمخرج شادى عبدالسلام عدا بعض عروض الباليه والقرية الفرعونية.
أرض مصر مازالت زاخرة بالآثار القديمة والاكتشافات الأثرية المصرية يتابعها العالم خاصة أن مصر أرض الحضارات القديمة ويأتى إليها السياح من كل دول العالم.