السبت، 28 ديسمبر 2019 - 07:32 م

ونحن على أعتاب عام جديد، ينتظر الأطفال بابا نويل بملابسه الحمراء الشهيرة ليحقق لهم بعضا من أحلامهم وأمنياتهم المتواضعة التى لا تعدو أن تكون لعبة بسيطة.
مع الفارق فإن الكثير من أحلام قطاعات عريضة من الشعب المصرى بسيطة مثل بساطة هدايا الأطفال، وفى المقابل، يجب أن يتحلى أى مسئول بحماسة بابا نويل فى سعيه لرسم البسمة على الوجوه.
الحقيقة فإن وزير الشباب د.أشرف صبحى، ومنذ توليه مسئولية وزارة الشباب لا يدخر جهدا فى رسم البسمات، فكان استمراره فى التعديل الوزارى الأخير مسألة متوقعة، ولم لا وهو قائد ثورة الإنجازات التى تجسدت على سبيل المثال فى إنشاء وتطوير 14 ناديا رياضيا و6 ستادات رياضية و25 حمام سباحة، فضلا عن تطوير عدد 13 مركز شباب بالقرى الأكثر احتياجا، وتطوير ورفع كفاءة 135 ملعبا قانونيا وتطوير المدينة الشبابية بالغردقة، وتنفيذ 189 برنامجاً ونشاطاً شبابياً بمشاركة نحو 5 ملايين شاب وفتاة.
هذه بعض من الإنجازات التى رصدها زملائى الصحفيون فى تقاريرهم، وأتمنى أن يضاف إليها مع بدايات العام الجديد، انجاز جديد ألمسه بنفسى فى قريتى «إسطنها» بمركز الباجور محافظة المنوفية، والتى يعانى مركز الشباب الخاص بها من مشكلات لا تخطئها العين.
فالملعب الخاص بالمركز، والذى يخدم أكثر من 80 ألف نسمة، من سكان القرية والقرى المجاورة، لا تتعدى مساحته 50 × 30، على الرغم من وجود مساحة مملوكة للمركز تبلغ حوالى 4500 مترا، ويا ليت المساحة المحدودة صالحة لأى ممارسة رياضية، فوفق لجنة رسمية أجرت معاينة له قبل أيام، فإنه غير صالح لأى ممارسة رياضية.. فهل نطمح فى تلقى هدية بابا نويل وزارة الشباب مع بداية العام الجديد؟