الخميس، 02 يناير 2020 - 06:56 م

ما يحدث من استراتيجية لتطوير التعليم يعد ثورة غير مسبوقة سواء فى التعليم قبل الجامعى الذى يعم البلاد حاليا مع إنشاء المدارس الجديدة وإدخال التكنولوجيا الحديثة وتطوير مهارات المعلمين والتلاميذ وأيضا ما يحدث فى التعليم الجامعى من مواكبة لعصر الرقمنة والتكنولوجيا الحديثة وبدء الدراسة فى العام الجديد فى العديد من الجامعات الجديدة خاصة جامعات الجلالة والعلمين والمنصورة الجديدة والملك سلمان إضافة للعديد من الجامعات الخاصة المتطورة.
والتطوير الذى يتم يشمل كل مدخلات المنظومة التعليمية سواء المناهج أو تحديث لوائح الجامعات والمعاهد وتحسين جودة التعليم ودعم صناديق الرعاية الصحية والاجتماعية لأعضاء هيئة التدريس والمعلمين والعاملين والارتقاء بالدور المجتمعى والطبى للجامعات وتوسيع مظلة النشاط الطلابى والاهتمام بالبعثات والوافدين والانتهاء من التشريعات الداعمة للابتكار والتوسع فى بحوث الفضاء والالكترونيات والحوسبة السحابية.
التعليم فى مصر بشكل جديد ومتقدم فى العام الجديد خاصة ما يتم من تطوير فى الجامعات  والمعاهد القائمة والاهتمام بالرقمنة والتكنولوجيا الحديثة ونشر الثقافة وتطوير النشاط الفنى والرياضى فى المدارس والجامعات لذا فإن ما يحدث من تطوير فى منظومة التعليم فى مصر يعد ثورة حقيقية سوف تحقق طفرة هائلة فى العملية التعليمية من أجل اجيال جديدة قادرة على الانضمام لسوق العمل.