محمد بركات
محمد بركات


بدون تردد

الراعى الأول للإرهــاب

محمد بركات

الأربعاء، 08 يناير 2020 - 06:49 م

لم يعد السؤال الذى كان يشغل  العالم بدوله الكبرى والصغرى طوال العامين الماضيين وحتى زمن قريب، مطروحا الآن ولم يعد العالم مشغولا به أو باحثا له عن إجابة،...، بعد ان تكفل المخبول إردوغان بالإجابة عنه بكل الفجاجة والعلانية.
كان السؤال هو.. إلى أين سيذهب القتلة من أعضاء وكوادر الجماعات والعصابات الإرهابية بصفة عامة، والدواعش على وجه الخصوص، إذا ما انتهت الحروب والمعارك المشتعلة بفعل فاعل على الاراضى السورية، طوال السنوات والشهور الماضية؟!
وكان الداعى والدافع وراء السؤال، هو حالة الهدوء والاستقرار النسبى، التى طرأت على جبهات العنف والاقتتال فى سوريا، فى ظل النجاحات التى حققها الجيش السورى ضد الجماعات الإرهابية الداعشية وغيرها هناك.
وقد ساعد على الدفع بهذا السؤال ايضا، ما أعلن عن وجود أكثر من ثلاثة آلاف إرهابى داعشى من عدة دول أوروبية، فى سجون القوات الكردية على الاراضى السورية، وفى الجزء الذى احتلته وتمركزت فيه القوات التركية بحجة حماية حدودها.
وأصبح السؤال ملحا بعد رفض كل الدول الأوروبية وغيرها، لعودة الإرهابيين من الدواعش وغيرهم إلى بلادهم الاصلية.
وفى ظل هذا الرفض ظل العالم يبحث عن إجابة للسؤال المطروح وهو.. الى أين سيذهب الدواعش وغيرهم من الإرهابيين؟،..، ولكن الآن لم يعد السؤال مطروحا.. فقد بدأ إردوغان فى ارسالهم الى ليبيا، وكون منهم ميليشيات إرهابية مسلحة ومدربة على يد الجيش التركى ليكونوا فى مقدمة القوات التركية الغازية لليبيا والساعية لاحتلالها.
وهكذا يعلن الإرهابى إردوغان عن نفسه، ويؤكد سعيه المستميت لنشر العنف والإرهاب والانقسام والفوضى فى الاراضى الليبية، على نفس النسق الذى قام به فى سوريا من قبل، ومؤكدا انه الراعى الاول للإرهاب فى المنطقة.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة