السبت، 11 يناير 2020 - 12:01 م

 
تعقد سفارة فلسطين بالقاهرة، غدا الاثنين 13 يناير، لقاءً إعلاميا يهدف إلى تسليط الضوء على تبعات الممارسات  الإسرائيلية الجائرة غير القانونية، المتعلقة بضم مناطق تقع في المنطقة "ج"، ومناطق بالضفة الغربية المحتلة.

وسيتحدث خلال اللقاء سفير فلسطين ومندوبها الدائم بالجامعة العربية دياب اللوح ، موضحا خطورة التطورات الأخيرة وسبل إيجاد خطوات لمواجهتها. 

وكان وزير جيش الاحتلال نفتالي بينيت، أعلن أنه شكّل هيئة تهدف إلى تعزيز الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمصنفة كمنطقة "ج"، ودعم قضايا الاستيطان والمستوطنين لتعزيز الوجود الإسرائيلي في هذه المناطق، وتسريع الإجراءات القانونية، ما يعني عمليا ضمها لإسرائيل، وفقا لمصادر قضائية إسرائيلية.

وقال بينيت إن "سياسة دولة إسرائيل هي أن مناطق (ج) تابعة لها"، حسب زعمه، وأوضح أن المستوى السياسي يفعل "كل شيء" لدعم "البناء الإسرائيلي" في هذه المناطق.

وبدوره، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مؤتمر، الأربعاء الماضي، إنه لن يتم خلال فترته إخلاء أي مستوطنة كجزء من اتفاق سلام محتمل مع الفلسطينيين. 
وأضاف: "لن أقتلع أي مستوطنة في أرض إسرائيل، بموجب أي خطة سياسية، لا يهودية ولا عربية."

وتابع: "التطهير العرقي الذي يعرضه أولئك الذين يؤيدون، ظاهرًا، النهج الليبرالي هو مبدأ مرفوض. لن يتم اقتلاع مستوطنات، ولن يتم في عهدي.. المبادئ بسيطة: في جميع أنحاء الأراضي الواقعة غرب الأردن، كانت السيطرة الأمنية وستبقى في أيدي إسرائيل. لن يتم تقسيم القدس ولن يتم اقتلاع مستوطنات".