إيمان أنور
إيمان أنور


مصرية أنا

منطقتنا العربية.. إلى أين؟

إيمان أنور

السبت، 11 يناير 2020 - 07:57 م

الأحداث متلاحقة فى المنطقة.. نستيقظ صباح كل يوم على خبر جديد يأتى وفق أچندة معدة مسبقا ممن يدبرون ويتآمرون علينا.. فلا يخفى على احد اطماع قوى فى منطقتنا تعمل ليل نهار على عدم استقرارها.. وتحيك الخطط حتى لا تقوم لها قائمة.. فهناك دائما من يسعون جاهدين للسيطرة وفرض فوضاهم وتقسيم اراضينا ونهب ثرواتها وبث الخلافات فيما بيننا.
فالمشهد ملتهب إلى درجة الاحتقان فى ليبيا التى اصبحت مطمعًا ومأوى لارسال الدواعش والإخوان وتصدير الارهاب وأعمال العنف.
والوضع فى العراق ليس اقل وطأة فهذا البلد العربى ضحية المنطقة ويعانى الأمرَّين ويقاوم التآمر منذ اكثر من سبعة عشر عاما لم يعرف خلالها سوى الدمار واستغلال ونهب موارده..
وفى لبنان بدأت ثورة ربيع عربى لا تستهدف الا تدميره وهدم بنيته التحتية واستثماراته.
وفى سوريا تاهت وضاعت قضية الجولان.
اما اليمن فلا يزال يعيش تحت وطأة حرب لم تنته.
اما القضية الاولى فى المنطقة وهى الصراع العربى الاسرائيلى فقد غابت وطمست بين فتح وحماس وبين خونة يعملون لخدمة عملاء أوربيين وأمريكيين واسرائيليين.
وها هى مفاوضات سد إثيوبيا تفشل فى التوصل إلى توافق بين الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا فى جولتها الرابعة كما أعلنت وزارة الرى فى بيان رسمى حول قواعد ملء السد وننتظر ما ستسفر عنه اجتماعات واشنطن غدا برعاية أمريكية.
وسط هذا المعترك.. تظل مصر.. المحروسة بإذن الله.. هى الدولة الكبرى فى المنطقة بثقلها وقيادتها الحكيمة ورؤيتها الثاقبة.. تكافح بشرف من اجل الحفاظ على نهضتها واستقرارها وأمنها وسلامتها.. فقد قال الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال تهنئته أقباط مصر بعيد ميلاد السيد المسيح «نحن نتعامل بشرف فى زمن مفيش فيه شرف».. وهى رسالة واضحة لكل من يتآمر على منطقتنا ويطمح فى نهب ثرواتها.. كما بعث برسالة اخرى قوية «ما تقلقوش.. طول ما احنا مع بعض ما حدش يقدر يعمل لنا حاجة».
حفظ الله مصر وشعبها وجيشها وشرطتها وقيادتها.. ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.. وإن ينصركم الله فلا غالب لكم.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة