بروتوكول تعاون بين الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا
بروتوكول تعاون بين الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا


بروتوكول بين الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران ومدينة زويل للعلوم

إنجي خليفة

الخميس، 06 فبراير 2020 - 01:19 م

شهد الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران المدني توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وقع البروتوكول كل من الطيار إلياس صادق رئيس الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران والدكتور شريف صدقي رئيس مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.

 

وينص البروتوكول على عقد دورات متخصصة في مجال البيئة واستخدام الطاقة الشمسية لإنارة المطارات واستخدامات الملاحة الجوية حيث سيتم عقد هذه الدورات في الأكاديمية ومدينة زويل والتدريب في احدث معامل الطاقة المتجددة،وبموجب هذا البرتوكول ستقوم الأكاديمية بتأهيل طلبة كلية الطيران والفضاء بجامعة زويل على إصدار أجازة صيانة الطائرات،وسيقوم الطرفان بالتعاون في مجالات البحث العلمي ؛ الطيران ؛ أبحاث الوقود الحيوي للطائرات لتقليل التلوث البيئي ؛ تطوير أنظمة المحاكاة.

 

واتفق الجانبان على دارسة إمكانية استحداث مجالات جديدة مثل الطاقة المتجددة ومجال البيوتكنولوجي،ويضم بنود البروتوكول قيام الأكاديمية بتأهيل طلاب قسم الطيران والفضاء بمدينة زويل في السنة الثالثة والرابعة لإصدار رخصة صيانة طائرات، كما تساعد الأكاديمية طلاب مدينة زويل في تقديم تدريب صيفي لهم في مجال صيانة الطائرات، فضلاً عن التعاون بين الأكاديمية ومدينة زويل في البحث العلمي في كل ما يتعلق بمجال الطيران ونظم المحاكاة والوقود الحيوي.

 

ومن جانبه، أكد الطيار منتصر مناع، إنه وفقاً لتوجيهات الطيار محمد منار وزير الطيران المدني بضرورة تطوير أساليب التدريب النظري والعملي واستخدام آليات وطرق حديثة للتعليم طبقاً للمعايير الدولية مع تقديم برامج تعليمية وتدريبية بالتعاون مع العديد من المؤسسات التعليمية في الدولة لتحقيق أقصى استفادة للطلاب خريجي الجامعات، والعمل على تأهيل كوادر مصرية متميزة لسوق العمل الخارجي مضيفاً أن وزارة الطيران المدني وهيئاتها وشركاتها التابعة لا تدخر جهداً فى تطوير منظومة التدريب المهني والعملي وتسعي إلي تبادل الخبرات مع الجهات المختصة والمؤسسات العلمية، كما تشجع الابتكار والإبداع وتدعم الأفكار البناءة من خلال الاعتماد على التدريب الأكاديمي والميداني أثناء الدراسة لتأهيل الطلاب للعمل والقدرة على المنافسة العالمية.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة