الإثنين، 10 فبراير 2020 - 09:02 م

كشف السفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، السبب الذي طرحت خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام لأجله على نحوٍ منحاز لإسرائيل.

وقال فريدمان، خلال مؤتمر عُقد الأحد في "مركز القدس للشؤون العامة"، إن الصفقة منحازة لإسرائيل بشكل كبير لأن إسرائيل "دولة ديمقراطية يمكن الاعتماد عليها في احترام الاتفاق"، حسب زعمه، مضيفًا "في حين أنه لا يزال أمام الفلسطينيين طريق طويل قبل أن يكونوا شركاء جديرين بالثقة"، حسب ادعائه.

وتمنح خطة ترامب إسرائيل الحق في ضم أجزاء من الضفة الغربية التي يخصصها الاقتراح لإسرائيل، في حين سيحصل الفلسطينيون على دولتهم في نهاية فترة تستمر لأربع سنوات، وفقط في حال تم استيفاء قائمة طويلة من الشروط، وفقًا للخطة الأمريكية.

ووجه مراسل صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" سؤالًا للسفير الأمريكي، كان مضمونه "إذا كان الهدف من الخطة هو أن تؤدي في النهاية إلى السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، فلماذا يُسمح لأحد الطرفين بأخذ الغنائم على الفور، بينما يتعين على الجانب الآخر الانتظار أربع سنوات طويلة؟".

وأجاب السفير الأمريكي قائلًا "نحن بحاجة لسد التفاوت بين دولة إسرائيل، التي يمكن الاعتماد عليها، وبين السلطة الفلسطينية". ووصف السلطة الفلسطينية بأنها "كيان فاشل يطمح في أن يكون دولة"، حسب زعمه.

وزعم فريدمان أيضًا أن القدس ما كانت ستوافق أبدًا على تقديم التنازلات، التي قبلت بها بعد نشر الخطة، بما في ذلك الموافقة على عدم بناء أي مستوطنات في المناطق المخصصة للدولة الفلسطينية المستقبلية، ما لم يضمن لها الاقتراح الضم الفوري للأجزاء، التي ستكون بموجب الخطة جزءًا من إسرائيل.