الخميس، 05 مارس 2020 - 06:45 م

قبل الفيس بوك (الله يحرقه) كانت «البيوت أسرار» وكنا لا ندخل بيتا إلا بعد استئذان أهله أو على الأقل «نتنحنح» ونقول «إحم إحم»، لكن بعد الفيس بوك (الله يجحمه) خلع الناس «برقع الحيا» وأصبحت كل البيوت على المشاع وكأنه «بث مباشر» للخصوصيات، وبات «الهمس» بين الأشقاء صراخا يدوى ويفضح ولا يراعى صلة الدم ولا روابط الأخوة، وفى هذا هتك لمنظومة الستر ودعوة لخلع الملابس الداخلية للحياء.