السبت، 07 مارس 2020 - 05:30 م

أثق كل الثقة فى القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى تجاوز ازمة سد النهضة. فما حققه الرئيس من نجاحات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية خلال السنوات الست الماضية يؤكد اننا امام قائد من طراز فريد. ولم تكن كلمات الرئيس قبل خمس سنوات فى حفل تدشين مشروع الـ1.5 مليون فدان تعليقا على القلق حول ازمة سد النهضة: «متخافوش يا مصريين مش هضيعكم» الا تجسيدا لقوة وحنكة وكفاءة هذا الربان الماهر لقيادة سفينة مصر وسط اى بحر مهما علت امواجه. وعد الرجل بالقضاء على مشكلة العشوائيات التى كانت تمثل عارا لنا جميعا، ونفذ وعده. وتكرر الامر مع وباء فيروس سى الذى كان يمثل نقطة سوداء فى جبين الوطن فقضى عليه تماما خلال فترة وجيزة، بل بدأ فى علاج مليون مريض افريقى، فى مبادرة ابهرت قادة افريقيا والعالم. وعد ببناء مصر جديدة «قد الدنيا»، وها هو ذا يفتتح المشروعات هنا وهناك بين يوم واخر: محطات كهرباء.. طرقا ومحاور وانفاقا.. مصانع وقلاعا انتاجية... الخ. ركز على تحديث القوات المسلحة وقال عبارته الشهيرة: «العفى محدش يقرب من لقمته» فباتت قواتنا فى مصاف اقوى جيوش العالم. لذا لا اشعر بأى قلق رغم المراوغات الاثيوبية والتهرب من توقيع اتفاق شاركت فى صياغته مع خبراء مصر والسودان. وأجزم انها ستوقع عاجلا ام آجلا قبل دخول أى نقطة مياه لبحيرة سد النهضة. تسلمى يا مصر بقيادتك الحكيمة وشعبك الابي.
> إنقاذ البورصة
خسر المؤشر العام للبورصة المصرية اكثر من 12% خلال الشهرين الاولين من عام 2020، رغم ارتفاع ارباح معظم الشركات المدرجة خلال 2019، وانخفاض العائد على الشهادات البنكية. خبراء البورصة يحملون الاحداث الملتهبة فى سوريا وليبيا والخليج وفيروس كورونا جانبا من المسئولية. لكنهم يؤكدون ان ارتفاع تكاليف التداول السبب الرئيس فى انخفاض قيمة التداول وتراجع المكاسب.. الامر يستلزم تدخلا جريئا من الحكومة لتحفيز الاستثمار فى البورصة بتخفيض رسوم التداول المتعددة وتعليق ضريبة الدمغة لفترة محددة، حتى تستعيد البورصة عافيتها.
< وصلتنى شكوى من الحاج محمود عبد العظيم يقول فيها انه تمت ازالة منزله للمنفعة العامة اثناء وجوده فى الخارج لأداء العمرة. تم تعويض جميع السكان بشقق فى مدينة بدر ولم يسأل فيه أحد مع انه المالك ومقيم بشقة بالعقار. أناشد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة إنقاذ الرجل المسن. ورقم هاتفه 01006780679