الإثنين، 09 مارس 2020 - 07:07 م

شوارعها كانت تعج بدواليب المخدرات، يوم الخميس كان فرحا خاصا على أرضها، الضيوف كانوا يأتون إليها من كل اتجاه من داخل المحافظة وخارجها، الكل راغب فى حتة ب ١٠٠ ليطير بها إلى عالم تانى، تجار كبار يدفعون بصبية صغار لترويج سمومهم، آباء فى ذعر على أبنائهم، وسيدات يجلسن فى توتر لحين عودة بناتهن من مدارسهن، وأسوار مدارس تحاصرها حقن الماكس، هذه يا عزيزى القارئ كانت حالة قرية الشعراء بمحافظة دمياط منذ سنوات قليلة حتى أطلق عليها باطنية دمياط.
لم يستمر الصمت طويلا، تحرك اللواء إسماعيل حسين مساعد وزير الداخلية لأمن دمياط منذ تولية المسئولية وأصدر توجيهات واضحة « الشعراء تنضف « جلست معه مستفسرا عن بداية الحملات لإعادة الانضباط من جديد قال بثقة شديدة: « خلى الناس تحكم «، ساعات قليلة بعدما غادرت مكتبه ؛ وجدت اللواء المخضرم الكفء حسام الباز مدير مباحث المحافظة الذى أحدث طفرة مشهودة بنفسه ومعه رجاله الأوفياء المقدم محمد معوض رئيس مباحث المركز فى قلب الشعراء ليعلنوا بشكل صريح نهاية زمن المخدرات، عدت من إجازتى لدمياط للقاهرة أتابع المجهودات يوميا وجدت القبض على أسماء كبار التجار اعتقدوا يوما أنهم فوق القانون، تلقيت اتصالات من أهالى الشعراء الشرفاء يوجهون الشكر للقيادات الأمنية، سعداء بما تحقق قال أحدهم: « ضباط البحث بينفذوا أحكام بعد القضاء على المخدرات «، تذكرت كلمة السيد المساعد وهو يقول خلى الناس تحكم وبالفعل حكمت بالنجاح.
الشكر كل الشكر للواء محمود توفيق وزير الداخلية حارس الجبهة الداخلية الذى يواصل الليل بالنهار ليشعر المواطنون بنعمة الأمن والأمان، والشكر أيضا موصول إلى اللواء المخضرم اسماعيل حسين الذى أحدث فارق واضح ومحل إشادة من شعب دمياط، واللواء حسام الباز مدير المباحث الكفء الذى أحكم القبضة وقضى على البلطجة وأوقع بتجار الكيف ومنع تجارة السموم.