الأحد، 15 مارس 2020 - 07:11 م

كنوز مصر الأثرية تخرج من المخازن للعرض فى المتاحف الحديثة التى تقيمها مصر خاصة المتحف الكبير ومتحف الحضارة لعرض هذه الكنوز الأثرية التى احتفظت بها أرض مصر لآلاف السنين.

إنشاء المتاحف الحديثة يساهم فى جذب مزيد من السياحة الوافدة الشغوفة بالآثار المصرية القديمة التى تعكس حضارة مصر القديمة والحضارات الأخرى على مر العصور حيث تمثل الآثار المصرية ٧٠٪ من الآثار القديمة فى العالم وهو ما يؤكد عبقرية المصرى القديم ليس فى الآثار الموجودة بل أيضا فى الطب والزراعة والفلك ومختلف العلوم حيث صدرت مصر الحضارة الإنسانية إلى العالم.

قد تكون مصر الدولة الوحيدة التى تحتوى على معابد الفراعنة بكامل هيكلها رغم مرور آلاف السنين حتى الألوان التى استخدمها الفراعنة مازالت قائمة لم تتغير ويكفى معابد رمسيس وحتشبسوت ومعابد الكرنك وأهرامات الجيزة التى تعد من عجائب الدنيا لذا يجب أن نفخر بحضارتنا القديمة وأيضا الحديثة التى تعكس القدرات الفريدة للمصريين فى الإنجاز وسرعة البناء والدقة والرقى واستخدام التكنولوجيا الحديثة.

الآثار المصرية القديمة من أهم المعالم السياحية الجاذبة لملايين السائحين من مختلف دول العالم لذا فإن الاهتمام بإنشاء المتاحف الحديثة يقودنا لزيادة السياحة الوافدة وانتعاش صناعة السياحة والمهم هو الاهتمام بالترويج للاثار المصرية فى العالم مثلما يتم فى الترويج لسياحة الشواطئ واستغلال المناخ الجيد الذى يتميز به الطقس فى مصر.