الإثنين، 16 مارس 2020 - 06:41 م

لا علاقة بين عودة مهرجان (المسرح التجريبى والمعاصر) إلى اسمه الأصلى (مهرجان المسرح التجريبى)... وبين اختيار د.فوزى فهمى (مؤسس المهرجان التجريبى ورئيسه على مدى ٢٣عاما ).. اختياره رئيسا شرفيا للمهرجان فى دورته المقبلة (١٠/١ سبتمبر ٢٠٢٠)....
هى علاقة الصواب بالصواب... فالعودة إلى الاسم الأصلى (المهرجان التجريبى) هو تصحيح لعشوائية التغيير السابق وتناقضه بإضافة كلمة (المعاصر)!! والذى أدى إلى اختلاط هوية المهرجان طوال الدورات الأربع الماضية!!...
ولعلها بداية جديدة لمهرجان المسرح التجريبى.. مجلس إدارة جديد بوجوه مسرحية شابة، ورئيس جديد للمهرجان (د.علاء عبد العزيز) أستاذ الدراما بمعهد الفنون المسرحية...

بداية جديدة، ودورة جديدة للمهرجان تسعى لأن تكون مختلفة.. بمحاولة استعادة هوية المهرجان ومكانته (أو هكذا يجب) بالحرص على اختيارات جمالية دقيقة للعروض المسرحية المشاركة.. بعيدا عن سياسة (الكم) واستحضار أكبر عدد ممكن من المسرحيات، دون معايير فنية حقيقية!!...

الحرص على اختيار العروض المسرحية من دول مختلفة، بعيدا عن بروتوكولات التبادل الثقافى، واختيارات السفارات والعلاقات الثقافية الخارجية!!.. وبعيدا أيضا عن الهيمنة الخليجية وخياراتها المسرحية!!

مستوى العروض المشاركة بالمهرجان (فنيا) هو معيار أساسى لتحديد هوية المهرجان وإستعادة قوته ومكانته.. وبنفس معيار اختيار المسرحيات المشاركة.. فى انتظار تقديم برنامج ثقافى مميز، من لقاءات فكرية وورش مسرحية تسمح بالتفاعل مع تجارب مسرحية عالمية مختلفة... واستعادة الإصدارات المسرحية المترجمة لأحدث الكتب المسرحية.