الخارجية الأمريكية
الخارجية الأمريكية


خاص| «الخارجية الأمريكية» نسعى لصفقة مع إيران لكبح برنامجها النووي والصاروخي

صابر سعد

الجمعة، 20 مارس 2020 - 08:35 م

شددت جيرالدين جريفيث المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، على أن بلادها أطلقت حملة متعددة الجوانب للضغط على إيران، مضيفة أن العقوبات الاقتصادية هي العنصر الأول في الحملة.

 

وتابعت في تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم": «نفرض عقوبات صارمة على النظام الإيراني أكثر من أي وقت مضى بسبب استمرارها في تشكيل خطر على الولايات المتحدة والعالم، كما أننا نعمل على صعيد متعدد الأطراف للحد من السلوكيات الإيرانية الخبيثة وضم الحلفاء والشركاء لحملتنا، ونطلب من الجميع الانضمام إلينا لأن سلوك إيران العدواني يشكل تهديدًا لجميع البلدان، فلا يمكن السماح لراعي الإرهاب الأول في العالم بتخصيب اليورانيوم على أي مستوى».

 

واستطردت: «كمية التخصيب الصحيحة لإيران هي صفر.. سنستمر في ممارسة أقصى ضغط على النظام الإيراني حتى يتخلى عن سلوكه المزعزع للاستقرار بما في ذلك أنشطته المتعلقة بانتشار الأسلحة النووية، وردًا على التصعيدات النووية المرفوضة للنظام الإيراني، أدرجت وزارة التجارة الأمريكية على قائمة العقوبات 5 شخصيات إيرانية عملت في مناصب قيادية ضمن الجهود السابقة للنظام الإيراني في مجال الأسلحة النووية والتي عُرِفت بخطة "آماد"».

 

وفي رد على إمكانية شن الولايات المتحدة حربا على طهران، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية: «تسعى الولايات المتحدة لعقد صفقة مع إيران، بحيث تتناول بشكل شامل سلوك النظام الإيراني المزعزع للاستقرار، ليس برنامجها النووي فحسب، بل أيضًا برنامج الصواريخ لديها ودعمها للإرهاب وسلوكها الإقليمي الخبيث، وقد حَدَّد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، 12 شرطًا أساسيًا يجب على إيران استيفائها حيث استُمِدَّت هذه الشروط إلى حد كبير من المباحثات مع الحلفاء والشركاء حول العالم ويوجد اتفاق كبير بالإجماع حول هذه النقاط، وليس من الصعب استيفائها بالنسبة لجمهورية وبالنسبة لأي بلد عادي آخر، فإيران عليها أن ترد على الدبلوماسية بالدبلوماسية وليس بالإرهاب والابتزاز».

 

وفيما يخص طريقة الإطاحة بالنظام الإيراني، أوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن «الولايات المتحدة تسعى إلى تحقيق التغيير في سلوكيات النظام الإيراني، مما يعني إنهاء دعم طهران للجماعات الإرهابية وتمويلها للعمليات الإرهابية حول العالم».

 

واختتمت حديثها قائلة:  «إيران هي الدولة الأولى عالميًا في دعم الإرهاب، وقد انتهجت ذلك كسياسة دولة لتوجيه الأنشطة الإرهابية عالميًا وتسهيلها وتنفيذها، ونحن ببساطة نطالب جمهورية إيران الإسلامية للتصرف كدولة طبيعية حتى تتمتع بمميزات البلد الطبيعي».

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة