صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


ورش صناعة المتفجرات باعترافات «محمد العرابي» بـ«حيثيات بيت المقدس»

إسلام دياب

الأحد، 19 أبريل 2020 - 10:57 ص

اعترافات خطيرة سطرتها محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طره، للمتهم «محمد صبري» قبل الحكم بسجنه المشدد 5 سنوات بحيثيات الحكم على المتهمين بـ«أنصار بيت المقدس»، القاضي بالإعدام شنقا للإرهابى هشام عشماوى و36 آخرين، وأحكام ما بين المؤبد والمشدد لـ 157 متهما بتهمة ارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.. وصدرت الحيثيات برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين خالد حماد وباهر بهاء الدين.

أقر المتهم محمد السيد العربي كمال محمد بانضمامه لخلية كتائب الفرقان وأبان تفصيلاً لذلك أنه علـى إثر قناعته بتـلـك الأفكـار وإبْـان فترة حـملـة حازم صلاح أبو إسماعيل الانتخابية دعاه المتهم الخامس والسبعون بعد المائة للانضمام لخلية كتائب الفرقان يتولى مسئوليتها ، وعلم من أعضائها المتهم السابع والسبعين بعد المائة، ذكر من أعضائها- خلافاً لخليته المتهمين الرابع ، والخامس ، والسابع والعشرين ، والثامن والخمسين بعد المائة.

وأضاف بإعداده وأعضاء الخلية فكرياً بدراسة فقه الجهاد وما صقله به المتهم الخامس والسبعون بعد المائة ، وحركياً بوجوب تشكيل التنظيم على خلايا عنقودية واتخاذ أسماء حركية وإسقاط لحاهم للحيلولة دون سقوطه أمنياً ، وعسكريا تمثل في تدريبات على كيفية استخدام الأسلحة النارية وكيفية تصنيع المفرقعات والدوائر الكهربائية وتفخيخ السيارات.

وأنه علم من المتهم الخامس والسبعين بعد المائة أن تلك الجماعة أعدت لتسليح أعضائها إحدى الورش بالقاهرة لتصنيع الصواريخ والمتفجرات وكذا عِلمِه من المتهمَيْن الخامس والسبعين بعد المائة، والسابع والسبعين بعد المائة بتحصل أولهما على متفجرات معدة للتثبيت بداخل سيارة وتم إخفائها بحانوت المتهم السابع والعشرين ، علاوة على حيازة الأخير لبندقية آلية وحيازة من يدعى / أحمد عبد العزيز لسلاح ناري ـ مسدس 9مم ـ.

وأضاف بتكليفه وعناصر خليته من المتهم الخامس والسبعين بعد المائة بمحاولة استقطاب عناصر جديدة للجماعة ، ورصد بعض المنشآت العامة والشرطية والعسكرية تمهيداً لاستهدافها ونفاذاً لذلك رصدوا نادي القضاة بالعجوزة حيث توجه والمتهمان الخامس والسبعون بعد المائة، السابع والسبعون بعد المائة، وتمكنوا من دخوله  بمعرفة المتهم السابع والسبعين بعد المائة لعضويته فيه - وعاينوه ووقفوا على مواقيت حضور رئيسه وفى أعقاب ذلك أحضر المتهم السابع والسبعون بعد المائة سجلاً يحوى أسماء القضاة وبياناتهم وقدمه للمتهم الخامس والسبعين بعد المائة ، كما رصدوا المجرى الملاحي لقناة السويس بأن توجه المتهمان الخامس والسبعون بعد المائة ، والسابع والسبعون بعد المائة ، إلى مسكن والد الأخير بالإسماعيلية المطل على المجرى الملاحي لقناة السويس توطئة لاستهداف السفن المارة بها باستعمال صواريخ يتم إطلاقها منه ، وكذا رصدهم لمسكن أحد ضباط قطاع الأمن الوطني وأحد الإعلاميين بالقاهرة الجديدة ومبنى الإذاعة والتليفزيون ودار سلاح الإشارة بمدينة نصر والمعبد اليهودي بمجمع الأديان ومقر قطاع الأمن الوطني بالدقي ورصد مبنى مديرية أمن القاهرة ومعسكر التجنيد بالهايكستب تمهيداً لاستهدافهم.

وأضاف بعلمه بإيواء المتهم السابع والسبعين بعد المائة للمتهم الرابع بوحدة سكنية مملوكة لوالدته بمنطقة فيصل محافظة الجيزة ، وكذا إيوائه عدداً من المتهمين مرتكبي واقعة الاعتداء على كنيسة الوراق بذات الوحدة السكنية - بتكليف من المتهم السابع والعشرين - وكان بحوزتهم بنادق آلية وذخائر وقنابل يدوية وأورى له بكيفية تنفيذهم لتلك الواقعة بأن استقل اثنان منهم دراجة بخارية وأحدهما محرزاً سلاحاً نارياً أطلق منه أعيرة صوب الكنيسة مخلفاً قتلى ومصابين ، وكذا اصطحاب المتهم السابع والسبعين بعد المائة للمتهمين الرابع ، والخامس والسبعين بعد المائة لمزرعة بمحافظة الفيوم كمخزن لإخفاء الأسلحة ، وزراعتها تمهيداً لإمداد الجماعة بالأموال حصيلة ريعها ، كما عَلِم من المتهم السابع والعشرين ،  بالتحاقه بحقل القتال بدولة سوريا وتلقيهما تدريبات عسكرية هناك وعودتهما للبلاد لاستهداف رجال الشرطة والقوات المسلحة ومنشآتهما.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 

مشاركة